الجمعة 27 سبتمبر 2024

قيادي بمُنظمة التحرير الفلسطينية يجتمع مع سفراء مجموعة "ميونخ" على خلفية التصعيد الإسرائيلي

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ

عرب وعالم25-10-2022 | 20:43

دار الهلال

اجتمع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم /الثلاثاء/ مع سفراء مجموعة ميونخ، في مدينة رام الله.

وأطلع الشيخ - حسب بيان مقتضب صادر عن مكتبه - سفراء المجموعة التي تضم مصر، والأردن، وفرنسا، وألمانيا، على آخر التطورات الميدانية والتصعيد الإسرائيلي الخطير وبصفة خاصة في محافظة "نابلس" الواقعة في شمال الضفة الغربية.
وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آليات تفعيل دور المجموعة إقليميًا ودوليًا، لخلق أفق سياسي، وكذلك الضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية.

ووجه الشيخ الشكر للدول الأربع على الجهد الذي يبذل من قبلها والدعم المتواصل من الأشقاء والأصدقاء لضرورة وجود رؤية سياسية ترتكز على الشرعية الدولية تنهي الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، عقب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم، على تصريح رئيس وزراء إسرائيل يائير لابيد الذي قال فيه "إن على الرئيس محمود عباس السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته"، قائلا إن عدم الاستقرار هو بسبب استمرار التصعيد الإسرائيلي الخطير سواء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أو من قبل المستوطنين المتطرفين.

وأضاف أبو ردينة، أن استمرار عمليات القتل واقتحامات الأماكن المقدسة في القدس والخليل والإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي هي التي تدفع بالأوضاع نحو حافة الانهيار، لذلك على إسرائيل أن تتوقف عن هذه السياسة التصعيدية، وعلى الإدارة الأمريكية التدخل وإجبار إسرائيل على ذلك.

وتابع أبو ردينة، أن التصعيد الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد 6 مواطنين خلال الساعات الماضية وإصابة أكثر من 40 مواطناً بجروح هو الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار سواء ما جرى في جنين أو ما يجري من حصار لنابلس، مؤكداً ان استقرار المنطقة وأمنها يتوقف على الالتزام بالشرعية الدولية وعد اللجوء لإجراءات أحادية الجانب.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أنه لا سلام دون القدس ومقدساتها، ولا أمن ولا استقرار دون رضا الشعب الفلسطيني وقيادته، وأنه دون إزالة الاحتلال فإن الرئيس عباس والشعب الفلسطيني لن يقبلا بأي حل على الإطلاق مهما كانت الضغوط والتحديات دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها.