اتفق دبلوماسيون بارزون من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اليوم /الأربعاء/ على تعزيز الردع لكبح جماح التهديد العسكري الكوري الشمالي، وسط مخاوف حيال إجراء بيونج يانج تجربتها النووية السابعة قريبا.
جاء ذلك، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، في تصريح نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري للصحفيين بعد اجتماع ثلاثي مع نظيريه الأمريكية ويندي شيرمان والكوري الجنوبي تشو هيون دونج في العاصمة طوكيو.
وأكد موري أن الدول الثلاث لن تتسامح أبدا مع الابتزاز النووي الذي تستخدمه روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
ومن جانبها، رحبت نائبة وزير الخارجية الأمريكي- بحسب بيان عبر الخارجية الأمريكية- بدعم اليابان وكوريا الجنوبية المستمر لأوكرانيا.
وعارض المسؤولون الثلاثة أي محاولة لتغيير الوضع الراهن في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، في انتقاد مستتر لمطالب الصين بالأراضي وتعزيزها لنفوذها العسكري، كما ناقشوا سبل تعميق التعاون الثلاثي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ عبر مجموعة من القضايا.