الثلاثاء 24 سبتمبر 2024

في طبعته الجديدة..«نواب الله» يحارب الفكر المتطرف

9-8-2017 | 02:08

 

تسلم الشاعر والكاتب أحمد الشهاوي، أمس الثلاثاء، النسخة الأولى من الطبعة الثانية من كتابه "نواب الله" من الناشر أحمد رشاد المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية الناشرة للكتاب وذلك تمهيدا لطرحها الأيام القليلة المقبلة.

 

وكتاب "نواب الله" يتناول تحليل أفكار «داعش والإخوان والسلفيون» حول الدين الإسلامي، ويتكون الكتاب من 10 فصول، حيث يتناول كل فصل منهم قضية من القضايا الراهنة ذات الخلفية الدينية.

 

يطرح الشهاوي عدة إشكاليات تتعلق بالتراث الإسلامي، ومدى فهمه وتطبيقه على أرض الواقع، والتشوهات التي تعرض لها التاريخ والدين الإسلامي بسبب مصالح السياسيين والقادة وأحيانا الفقهاء، وصولا إلى الظواهر السلبية بل والمدمرة التي انتقلت إلى عصرنا الحديث من كتب فقهية مسمومة وموجهة لعصور بعينها، هي في الأساس عصور انحطاط.

 

ويعد الكتاب عن الخيال والحرية والمنطق الإنساني والروح الصافية ضد الانغلاق والجمود والحبس في كتب التراث الصفراء.

 

كما يكشف الستار عن تجار الدين، لينتصر الدين للحق ضد (بيزنس) الدعاة الذين جعلوا من أنفسهم (نوابا لله) يؤممونه لخدمة مصالحهم.

 

اعتمد الشهاوي على المرجعية في الحجة الدينية واحتكم للعقلانية حيث إن إعمال العقل منهج إسلامي أصيل تكرر الحض عليه في القرآن الكريم ما حقق للكتاب قوة مواجهة الحجة بالحجة محققا فكرة الجدال بالتي هي أحسن.

 

كما يواجه بمنطق الوسطية والاستنارة والنقل وتعطيل العقل آفة الجمود التي أغرقت مجتمعاتنا في مستنقع التكفير والإرهاب، وإباحة إهدار الدماء.

 

أعتمد الكتاب محاور رئيسية تحت عناوين منها: «داعش هم الإخوان والسلفيون» و«ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن» و«القتل موعدنا في رمضان» و«خلافة الجواري والمحظيات» و«فقهاء الثعبان الأقرع» و«الفقيه حين يحسد ويحقد ويكيد» و«هؤلاء إلى الدعاية أقرب من الدعوة» و«تحرير الإسلام من خاطفيه واجب مقدس» و«الجهل يقود إلى الفوضى» و«مرشد والظلمات يشعلون الحروب الدينية» و«القتل نيابة عن الله» و«لا تتعامل كأعمى مع ما تركه الأسلاف».