أكد رئيس الجانب المصري بمجلس الأعمال المصري الإماراتي جمال السادات أن القيادة السياسية والحكومة عملت على تذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين وخلق مناخ جاذب للاستثمار.

وقال السادات - خلال كلمته بالملتقى الاقتصادي المصري الإماراتي تحت عنوان "لماذا الإمارات ومصر أفضل البيئات الاستثمارية في المنطقة" - إن الحكومة عملت على تهيئة البنية الأساسية من شبكات طرق وموانئ حتى تستطيع مصر أن تكون قادرة على استيعاب الاستثمارات وأن يحقق المستثمرون عائدا.

وأوضح أن مصر فرصة ذهبية للمستثمرين ومجلس الأعمال المصري-الإماراتي بجانبيه على استعداد تام لتذليل أي عقبات تواجه المستثمرين الإماراتيين والمصريين، بالإضافة إلى توفير كل المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرون فضلا عن المجلس يمكن أن يكون حلقة وصل بين المستثمرين وصناع القرار.

من جهته، قال رئيس الجانب الإماراتي بالمجلس خديم عبد الله الدرعي إننا" لمسنا خلال اللقاءات التى عقدها الجانب الإماراتي مع مسؤولي الحكومة المصرية خلال اليومين الماضيين تفهما كبيرا ودعما للمستثمرين".. مؤكدا ضرورة تسريع وتسهيل الإجراءات بشكل ملموس.

وأكد أن جائحة كورونا (كوفيد-19) خلقت فرصة كبيرة بالسوق المصري،وقال: إن الطفرة قادمة ولابد للمستثمرين من انتهاز الفرص

ووجه الدعوة لرجال الأعمال المصريين بضخ استثماراتهم في الإمارات، مشيرا إلى أن مناخ الاستثمار الإماراتي مشجع ويوجد إمكانيات لوجستية مشجعة للتصدير والذي يمكن للمصانع المصرية الاستفادة منها بشكل كبير.