بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال اتصال هاتفي مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، مستجدات المشهد اليمني، في ضوء هجوم مليشيات الحوثي الإرهابية على ميناءي "رضوم" و"الضبة" النفطيين بالطائرات المسيرة، وما تمارسه من إرهاب على المستوى المحلي والإقليمي.
وأوضح وزير الخارجية اليمني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية، اليوم /الأربعاء/ - أن "الأمر يستدعي موقفا جادا من المجتمع الدولي للتعاطي الفوري مع هذه الاعتداءات والتهديدات، لما لها من تأثيرات وتداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين".
من جهته، أعرب وزير الخارجية التونسي عن إدانة بلاده لهذه الهجمات الإرهابية، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعم للسلطة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي اليمني، ولكل ما يتخذه من خطوات في سبيل الحفاظ على وحدة وامن واستقرار اليمن.
في سياق آخر، أعلن ميناء الزيت بعدن، اليوم الأربعاء، وصول الدفعة الأولى من منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة بقيمة 200 مليون دولار، والمقدمة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، لتشغيل أكثر من 70 محطة كهرباء في المحافظات المحررة، حيث وتبلغ كمية الدفعة 45 ألف طن متري ديزل، و30 ألف طن متري مازوت.
وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، الدكتور واعد باذيب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء اليمنية، أهمية المنحة النفطية السعودية لقطاع الكهرباء والطاقة، والتي تأتي ضمن تواصل التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين اليمني والسعودي من أجل المساهمة في استقرار خدمة الكهرباء وتحسين مستوى القطاعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية وتعافي الحياة العامة من الآثار السلبية لانقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.