تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، المشاركة في مبادرة "اتحضر للأخضر" لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والارتقاء بالبيئية والحفاظ عليها ومواجهة التغيرات المناخية والبيئة، وذلك من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل من خلال فرع ثقافة بورسعيد برئاسة جيهان الملكى، حيث نظمت إدارة الشئون الثقافية لقاء تثقيفي تحت عنوان "معاً للحد من التغيرات المناخية" بحضور سماح حامد مدير مركز النيل للإعلام، ومدير فرع ثقافة بورسعيد، ومحمد البرهامى مسئول البرامج بمركز النيل، دعاء السيد مدير الشئون الثقافية بالفرع .
تضمن اللقاء ثلاث محاور حيث تحدث الدكتور حسين رشاد مدير محمية أشتوم الجميل حول دور المحميات الطبيعية فى الحد من التغيرات المناخية والذى استعرض خلالها أهمية المحميات فى الحفاظ على التوازن البيئى والتنوع البيولوجي للكائنات المختلفة مما يساهم فى الحد من التغيرات المناخية، كما أشار إلى أن الدول الصناعية الكبرى أثرت بشكل كبير فى حدوث هذه التغيرات، مما أدى إلى تغييرات كبيرة خاصة ما نراه الآن من هجرة الطيور إلى أماكن على غير طبيعتها التى تعيش فيهل وكذلك أنواع كثيرة من الكائنات البحرية ويظهر ذلك كثيرا فى انتشار ظاهرة القناديل على شاطئ بورسعيد نتيجة قلة السلاحف التى كانت تتغذى عليها نتيجة الصيد الجائر لها او انقراضها نتيجة التغير فى درجات الحراة او رمى مخلفات الاكياس على الشواطئ مما يؤدى لاختناق الكائنات البحرية .
تناول المحور الثاني أهمية الترشيد، حيث ألقى الدكتور محمد اسماعيل استاذ العلوم البحرية بكلية العلوم جامعة بورسعيد محاضرة أكد فيها على أهمية الترشيد فى كل المجالات ودور كل فرد فى المجتمع فى ذلك سواء ترشيد استهلاك المياه او الطاقة واعادة تدوير المخلفات وتم استعراض التجربة اليابانية فى ذلك .
جاء المحور الثالث حول دور المجتمع المدني فى الحد من التغيرات المناخية واستعرض خلاله ايهاب الدسوقى رئيس جمعية أصدقاء البيئة ومسئول منصة بورسعيد المحلية لمبادرة بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27 ضرورة مشاركة الشباب فى الجمعيات الأهلية والاتحادات الطلابية ومراكز الشباب لدعم روح المواطنة والانتماء لديهم لحل مشكلات مجتمعهم واشار إلى أنشطة المنصة فى التوعية بمشاركة العديد من الجهات المعنية، واوصى اللقاء بضرورة تكاتف جميع الجهات لدعم الوعى البيئى للحد من التغيرات المناخية لأنها مشكلة تمس الجميع .