أكد البيان الصادر فى ختام فعاليات الحوار الإقليمي حول "أنظمة شاملة وتعاونية لحوكمة مخاطر الحرارة والحرائق الهائلة" الذي عقد باليونان، أهمية تبادل المعلومات بين البلدان حول كيفية تعامل أفضل مع التغيرات المناخية المتوقعة على المدى المتوسط، فصلًا عن تبادل المعرفة حول إجراءات التكيف مع مخاطر كوارث الحرائق.

وذكر البيان الصادر عن مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، الأربعاء، أن اللواء الدكتور خالد عوض تاج الدين نائب رئيس قطاع إدارة الأزمات والكوارث والحّد من المخاطر ورئيس الوفد الرسمي لمصر كان قد ألقى كلمة الدولة المصرية خلال فعاليات الحوار الإقليمي والذي عقد باليونان خلال الفترة (20 – 21 أكتوبر 2022)، وضم الوفد ممثلي (الهيئة العامة للأرصاد الجوية - ومحافظة الإسماعيلية).

وحضر رئيس الوفد المصري الاجتماع الوزاري رفيع المستوى "مائدة مستديرة" حول " الحوكمة العابرة للحدود – التحول في تركيز السياسات من الاستجابة إلى الوقاية"، والتي تهدف إلى معالجة مخاطر وآثار درجات الحرارة الشديدة والحرائق الكبرى، ودعم تنفيذ استراتيجيات الحدّ من مخاطر الكوارث الإقليمية.

وتضمنت التوصيات الصادرة في ختام الحوار ايضا التأكيد علي استخدام التكنولوجيا في مواجهة مخاطر التغير المناخي، وسد الفجوة بين سياسا ت القدرة على الصمود الوطنية والمحلية، لضمان عدم تطوير وتنفيذ استراتيجيات المرونة المحلية وخطط بناء القدرة على الصمود بمعزل عن استراتيجيات الصمود والحّد من مخاطر الكوارث الإقليمية أو الوطنية.

كما جاء بالتوصيات أهمية أن تكون قواعد وأنظمة المدينة المتعلقة ببناء المرونة متسقة مع الأنظمة الإقليمية أو الوطنية، مع دعم وتحفيز الحكومة الوطنية للمحليات بهدف التصدي لتغير المناخ، والتكيف مع درجات الحرارة القصوى وموجا ت الحرارة، وكيفية وضع خطط وسياسات المرونة المحلية.

يأتي الحوار الإقليمي حول "أنظمة شاملة وتعاونية لحوكمة مخاطر الحرارة والحرائق الهائلة" في إطار سلسلة من المناقشات الموضوعية حول المخاطر متعددة الأطراف بمشاركة ممثلي الحكومات، بهدف تبادل الخبرات ووضع السياسات والإجراءات المُتعلقة بالحدّ من مخاطر الكوارث، وتعزيز التعاون بين الدول لتسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث 2015-2030.