رجحت وكالة الطاقة الدولية أن تسرع أزمة الطاقة العالمية الراهنة من الانتقال إلى الطاقة النظيفة، مع تدفق المزيد من الاستثمارات.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في توقعاتها السنوية للطاقة العالمية المقدمة في باريس اليوم الخميس، إن الأزمة أدت لتسارع محاولات استخدام الطاقة النظيفة، متوقعة أن يؤدي ذلك لزيادة في الاستثمار العالمي في الطاقة النظيفة بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ورأت الوكالة أن ذروة الطلب العالمي على الوقود الأحفوري تلوح في الأفق لأول مرة، وأن حصة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي ستنخفض من 80% إلى 60% بحلول عام 2050، وستنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية تبعا لذلك.
وتوقعت الوكالة أن ينخفض استخدام الفحم على مدى السنوات القليلة المقبلة، مع استقرار الطلب على الغاز الطبيعي بحلول نهاية العقد.
كما توقعت أن تؤدي زيادة مبيعات السيارات الكهربائية إلى تسطيح منحنى الطلب على النفط في منتصف عام 2030 ثم انخفاضه قليلاً حتى منتصف القرن.