أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 900 صيدلي، في 200 مستشفى، ضمن الإستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ووفقا لخطة التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تدريب أكثر من 120 صيدليا، في خمس محافظات، على برامج الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، مشيرا إلى أن المرحلة الأول من الاستراتيجية الوطنية تستهدف 50% من مستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية، سعيا إلى تحسين جودة حياة المواطنين، وتقليل عبء الإنفاق على الجانب الصحي، سواء من جانب المواطنين أو الدولة.
ونوه «عبدالغفار» إلى أنه بعد تسجيل المستشفيات، يتم تتبع أنماط استخدام واستهلاك مضادات الميكروبات، وترصد الاستهلاك وربطها بالعبء الاقتصادي، طبقاً لبروتوكول منظمة الصحة العالمية، ووفقا لمعايير التقييم الصادرة عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكية.
وأشار «عبدالغفار» إلى التنسيق المستمر بين كل قطاعات الوزارة لتوفير المستلزمات المطلوبة بالمستشفيات، وتعزيز منظومة ترصد العدوى بالميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية، من خلال تجهيز معامل الميكروبيولوجي وتطوير نظام الرقمنة، فضلًا عن إعداد التقارير الخاصة ببرامج علاج العدوى البكتيرية، بما يسهم في الحد من تأثير مقاومة مضادات الميكروبات.
من جانبها، قالت الدكتورة غادة يونس رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية، إن الإستراتيجية الوطنية لترشيد استخدام مضادات الميكروبات، تمثل أهمية اقتصادية من حيث ترشيد استهلاك المواطنين والكوادر الطبية والمستشفيات لمضادات الميكروبات، بجانب الفوائد الإكلينيكية التي تتمثل في تحسين الصحة العامة، ورفع معدلات الشفاء.