تحل اليوم، الجمعة 28 أكتوبر، ذكرى وفاة الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى، إذ فارق عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1973م.
ويعد طه حسين أحد أبرز مثقفي مصر ومن أهم صناع نهضتها فى القرن العشرين، وفي السطور التالية، تنشر بوابة «دار الهلال»، لمحات من حياة الأديب طه حسين، والذي أصيب في سن مبكر بعدوى في العين، وبسبب سوء التعامل مع حالته وعدم تلقي العلاج اللازم، أصيب بالعمى وكان عمره ثلاث سنوات.
حياة طه حسين
- ولد طه حسين نوفمبر 1889 في محافظة المنيا، فى طبقة متوسطة، وكان ترتيب طه حسين السابع بين 13 طفلًا.
- أصيب في سن مبكر بعدوى في العين، وبسبب سوء التعامل مع حالته وعدم تلقي العلاج اللازم أصيب بالعمى وكان عمره 3 سنوات فقط.
- التحق بالكُتَّاب، ليتعلم فيه القراءة والكتابة، ثم أُرسل إلى جامعة الأزهر، حيثما اكتسب معرفة دقيقة بالفقه والأدب العربي بالطريقة التقليدية، ولكنه شعر بخيبة أمل عميقة من طريقة تفكير من قاموا بتدريسه.
- عام 1908، وصلته أخبار عن تأسيس الجامعة المصرية في وكان حريصًا على دخول تلك الجامعة، و على الرغم من أنه كان كفيفا وفقيرا لكنه تمكن من التغلب على العديد من الصعاب التي واجهته وكان أول المنتسبين لها وأصبح أول الخريجين منها في عام 1914، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الثانية في الفلسفة الاجتماعية، من جامعة السوربون في باريس بعد 3 سنوات.
- حصل على دبلوم في الحضارة الرومانية من الجامعة المصرية في عام 1919، وتم تعيينه أستاذا للتاريخ في الجامعة ذاتها.
- عين عميدًا لكلية الآداب في الجامعة المصرية عام 1928.
- تم تعيينه وزيرًا للتربية والتعليم عام 1950 وبقي في هذا المنصب حتى 1952، وتمكن من وضع شعاره «التعليم كالماء الذي نشربه، والهواء الذي نتنفسه».
- توفي طه حسين يوم 28 أكتوبر 1973، بعد 22 يومًا من مشاهدته انتصار أكتوبر 1973.
مؤلفات الأديب طه حسين
من أبرز مؤلفات طه حسين:
- الأيام.
- دعاء الكروان.
- المعذبون في الأرض.
- كتاب «مستقبل الثقافة في مصر» الذي وضع به الخطوط العريضة لرؤيته للإصلاح التربوي.
- أصدر طه حسين كتابًا بعنوان «الصفحات المختارة» من الشعر اليوناني الدرامي عام 1920.
- حصل على جائزة الدولة التقديرية في الأدب العربي 1959.
- وفي عام 1965 حصل على قلادة النيل الكبرى وهي أرفع وسام في مصر.
- حصل في آخر عام 1973 على جائزة من لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.