قال الدكتور طارق إلياس، مدرب التنمية البشرية وتعديل السلوك، إن التعصب حالة من حالات العقل الجمعي المتشدد ويوجد بشكل كبير بين الشباب حيث إن الكبار أقل في مسألة التعصب من الشباب وذلك لأن الشباب وصغار السن بشكل عام يتصفون بالميول العاطفية التي لا حدود لها.
وأوضح مدرب التنمية البشرية، خلال مداخلة هاتفية، عبر فضائية دي إم سي، أن الانتماء يختلف عن التعصب الكروي فمن الطبيعي أن ينتمي الشخص إلى ناديه الرياضي ويشجعه ويكون سعيد بفوزه وغاضب لخسارته لكن يأتي التعصب عندما يرفض الشخص الهزيمة ولا يتقبلها بأي شكل من الأشكال.
وتابع: المتعصب لجهة معينة أو فريق رياضي بعينه يفقد الهدف في توصيل فكرته وآرائه للآخرين حيث إن التعصب يساعد على إلغاء الفكر وإنهاء المنطق ويبدأ الشخص الحديث بلغة عاطفية بحتة لا علاقة لها بالواقع وتنطبق مقولة "مراية الحب عمياء" على المتعصبين رياضيا الذين من شدة حبهم للفريق الذي يشجعونه يتغاضون عن أخطائه.