أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العديد من الأنشطة الفنية والثقافية بفرع ثقافة المنيا برئاسة خالد إسماعيل، بأقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، حيث أقام قصر ثقافة المنيا محاضرة تثقيفية بعنوان "دور الفن في تنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة".
حاضرتها الدكتورة آية فؤاد مدني، الأستاذ المساعد بقسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة، وعضو مجلس إدارة نادي التذوق البصري بقصر ثقافة المنيا، وذلك ضمن نشاط التمكين الثقافي.
وأوضحت أن ممارسات الفن تدعم التجارب المتواصلة للبيئة، وهي وسيلة لتنشيط اهتمامات الفرد بالبيئة وتوثيق علاقته بها، ومن ثم يمكن أن نلاحظ أهمية هذه الممارسات لأولئك الذين فقدوا بعض وسائل التفاهم الرئيسية تماماً، كالصم وضعاف السمع، لكي يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم، وكذلك الأطفال الذين يجدون صعوبة في خلق الصلة بينهم وبين الآخرين، ويعانون من الوحدة والانغلاق على مشكلاتهم دون البوح بها ونعني بهم فئة التوحد، و التعبير الفني وسيلة مهمة يستطيع الفرد من خلالها أن يعبر وينفس عن صراعاته ومشكلاته، عن شعوره ولا شعوره، ودوافعه دون أن يلجأ إلى عمليات الضبط أو الحذف لكل ما يراه غير ملائم للتعبير، كما يحدث في وسائل التعبير الأخرى، وما يصاحب هذه العمليات نوع من الإشباع البديل للدوافع، بجانب عروض سينما وأفلام وثائقية متنوعة منها فيلم صائد الدبابات.
كما أقام بيت ثقافة مطاي، محاضرة لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان "العبادات والطفل"، وذلك بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، حاضرها الدكتور محمد عبد الظاهر، وتحدث فيها عن الصلاه وأهميتها فى تهذيب الأخلاق، الصلاة عماد الدين وفيها رغد العيش في الدنيا والأخرة، كما أنها تنقي الروح وتسمو بأخلاق المسلم ولها أهمية كبيرة في الإسلام، وأن الحفاظ على البيئة من العبادات، وحسن المعامله، كما أكد على الالتزام بالعبادات فى المسجد والكنيسة.