الإكزيما هي التهاب جلدي يظهر على شكل احمرار وانتفاج للجلد مصحوب بالشعورالشديد بالحكة وتشير الأبحاث إلى أنه المرض الأكثر انتشارًا بين الأطفال، حيث تتعدى نسبة الأطفال المصابين به 20% من جملة المصابين بهذا المرض حول العالم، فما هي أسباب الإصابة به وكيف يمكن الوقاية من هذا المرض؟.
في هذا الإطار يقول الدكتور محسن سلطان استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية، أن من أهم العوامل المسببة للإصابة بالإكزيما الجلدية، هو العامل الوراثي، حيث ينتقل هذا المرض عبر الجينات الوراثية إلى الطفل وتزداد فرص انتقاله إلى الطفل عندما يكون أحد الوالدين مصاباً، وأضاف أنه بجانب عوامل أخرى تؤدي إلى الإصابة وتتمثل في :
-ضعف مناعة الطفل، و ما يجعل استجابة الطفل سريعة ضد المؤثرات المهيجة للجلد.
-الاستخدام المفرط للمواد الكيميائة المهيجة للجلد، مثل الصابون، ومواد التنظيف والمُعقمات.
-تناول بعض الأغذية المثيرة للحساسية مثل منتجات الألبان والمانجو والفرولة والبيض.
وأضاف: “وتتمثل أعراض إصابة الطفل بالإكزيما في الشعور بالحكة واحمرار وتورم منطقة الجلد المصابة وهو ما ينجم عنه في الكثير من الأحيان طفح جلدي وتقيح نتيجة استجابة الطفل بالحكة.
ولفت إلى أن علاج الإكزيما في أكثر حالاته يعتمد على استخدام المرطبات الجلدية والتي تتمثل في بعض الكريمات والمراهم المرطبة لجلد والمخففة من حدة جفافه.
بجانب ضرورة أن تتبع الأم بعض النصائح الهامة والتي من شأنها التخفيف من حدة الالتهابات والحكة لدى الطفل وتتمثل هذه النصائح في :
-تجنب استخدام المنظفات الكيميائية المهيجة للجلد, واستبدلها بغسول مكون من المواد الطبيعية المرطبة لجلد الطفل.
-الإهتمام بأن تكون ملابس الطفل من القطن الخالص وتجنب الأقمشة الخشنة حيث تزيد من تهيج الجلد.
-مراقبة طعام الطفل وتجنب اعطائه الأطعمة التي تزيد من تهيج.
- شطف ملابس الطفل جيداً بعد غسلها لضمان عدم تأثير بقايا المنظفات على جلده.
- الحرص على ترطيب جسم الطفل من خلال الإكثار من الاستحمام خاصة فى فصل الصيف لتقليل شعور الطفل بالحكة والتى قد ينجم عنها تقيحات.