أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي أن التطرف والإرهاب يعد أبرز التحديات التي تواجه العالم مما يدعو الدول العربية إلى التعاون والتنسيق لمواجهة هذه الآفة وتجفيف منابع تمويلها، ومواجهتها اجتماعيا من خلال نشر الفكر المستنير.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في افتتاح أعمال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، تحضيراً للقمة العربية الـ 31 التي ستحتضنها الجزائر يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين.
وسلم الجرندي نظيره الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة المجلس في دورته الحادية والثلاثون، مهنأ الجزائر على حسن استعدادها للقمة العربية المقررة في مطلع نوفمبر المقبل.
وأوضح الجرندي أن بلاده سعت في ظروف غير مسبوقة تمثلت في جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، خلال رئاستها للجامعة العربية على مستوى القمة، في دورتها السابقة 30.
كما أشاد وزير الخارجية التونسي بجهود الجامعة العربية، والأمين العام أحمد أبو الغيط، بالإجراءات المتخذة من الجامعة لإنجاح القمة.
وأوضح الجرندي، أن تونس سعت خلال ترؤسها للقمة العربية خلال السنوات الثلاث الماضية في ظروف غير مسبوقة، إلى مواجهة التحديات التي واجهت المنطقة العربية؛ والتي من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية-الأوكرانية، وما سببته تلك الأزمتان من تداعيات على الصعيد العربي.
وأشار وزير الخارجية التونسي إلى أن تونس عملت على دعم التواصل والعربي ودعم توحيد الصفوف لمواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة خلال تواجدها بمجلس الأمن الدولي، إلى جانب مساندة موقف الدول لتسوية الأزمات؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وعملها على التصدي لجرائم المحتل.
ودعا وزير الخارجية التونسي إلى أن تمثل القمة العربية تحركا استثنائيًا لتوحيد المواقف العربية لاستعادة سوريا استقرارها واليمن والعراق ولبنان.