قال محمد موسى، نائب محافظ المنوفية وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه كان هناك ضرورة لأن يوجد قاطرة للنمو، ونوع من أنواع الاستثمار وفي ظل ظرف العالم كل مضطرب، كان هناك صعوبة في زيادة الاستثمارات الخاصة، فكان لا مفر من الاستثمار الحكومي الذي يستهدف إنشاء بنية أساسية، وهنا لابد أن ننظر إلى وضع الكهرباء وسلاسل الإمداد قبل هذه المشروعات القومية وكيف هو وضعنا الآن.
جاء ذلك خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الذي عقد مساء اليوم، حول أولويات الإنفاق الحكومي وأداره المهندس إبراهيم رمضان عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وأضاف محمد موسى أن المشروعات القومية هي التي حافظت على استمرار الحياة خلال الأزمة العالمية الناتجة عن جائحة كورونا والغلق العام، وبعدها الحرب الروسيبة الأوكرانية، موضحا أن المشروعات القومية وفرت العديد من فرص العمل فقللت معدلات البطالة.
وأشار إلى أنه يجب التوجه نحو التصنيع ومضاعفة الإنتاجية، من أجل مضاعفة معدلات النمو، مؤكدا أن الدولة هيأت أمور كثيرة لتشجيع الاستثمار الخاص سواء المحلي أو جذب استثمارات أجنبية مباشرة.
وأكد موسى أن مشروع قومي كحياة كريمة، وفر مقومات حياة طبيعية لمواطني هذه القرى، فضلا عن شبكة الطرق التي تربط هذه القرى ببعضها البعض، فتشجع السكان على التحرك بشكل أسهل والعمل بشكل أيسر، موضحا أن جزء من أزمة التضخم مرتبط بالأزمة العالمية، وستحل هذه القصة بمجرد خروج العالم منها، المهم أن نتحول خلال تلك الفترة للاقتصاد الإنتاجي اعتمادا على الزراعة والصناعة.
شارك في الصالون كل من دكتور جودة عبد الخالق، المفكر الاقتصادي ووزير التموين الأسبق، محمد موسى نائب محافظ المنوفية وعضو مجلس أمناء التنسيقية، دكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، وجميل حلمي عبد الواحد مساعد وزيرة التخطيط المشرف العام على مشروع حياة كريمة بالوزارة، محمد عبد الفتاح مستشار وزير الماليه لشئون الموازنة.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قد أعلنت عن إطلاق سلسلة كبيرة من الصالونات النقاشية بشكل يومي مع المتخصصين من كافة التيارات والاتجاهات المختلفة بشأن القضايا التي سيتم طرحها خلال جلسات الحوار الوطني وتبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية.