لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم.

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي:

[email protected]

أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

أنا ربة منزل أبلغ 30عامًا، تزوجت بطريقة تقليدية من طبيب منذ 5 سنوات، وأنجبت ولدًا وبنتًا.. ومن أول يوم زواج والمشاحنات لا تنتهي بيننا بسبب اختلاف في الطبع والشخصية، فضلاً عن تحملي كل أعباء المنزل بمفردي لانشغاله في العمل طوال الوقت.. ومنذ عام انتقل إلى العمل بمستشفى في محافظة أخرى.. ولا أستطيع أن أصف لكِ مقدار سعادتي لابتعاده.. ما يدفعني للتفكير في الطلاق لكني أخشى على غد الأولاد.. فماذا أفعل؟

- تقولين أن هناك اختلاف شاسع بينكما في الطبع والشخصية، فماذا فعلتِ أنتِ لتقريب المسافات بينكما؟ هل حاولتِ التعرف على اهتماماته وهواياته ومشاركته فيها؟. أو جربتِ إقامة حياة اجتماعية تجمعكما سوياً وتزيد من ارتباطكما؟ وإذا كان بعاده أشعرك بالهدوء، فلما لا تفكرين في شغل وقتك بعمل أو هواية تأخذ طاقتك وتقلل من حجم الخلافات بينكما بدلاً من التفكير في خراب البيت.. فكثيراً ما يكون عمل المرأة طريق لتحقيق ذاتها، ما ينعكس إيجاباً على نفسيتها ويحسن علاقتها بزوجها.. فكري في هذا الكلام، فهو أفضل من الانفصال وتشتيت الأولاد.