أكدت السفارة الروسية في أوتاوا تورط كندا بالشراكة مع بريطانيا في الهجوم الإرهابي على ميناء سيفاستوبول.
ونقل موقع روسيا اليوم عن السفارة قولها في بيان على موقعها على تويتر رداً على اتهامات كندية لموسكو بـ(المسؤولية عن تعطيل العمل بصفقة الحبوب): "إن وزارة الخارجية الكندية تغض الطرف عن الهجوم الإرهابي الذي نفذته قوات نظام كييف على أهداف مدنية في ميناء سيفاستوبول، وعوضاً عن إدانته، عمدت إلى تحميل المسؤولية لروسيا التي تبذل قصارى جهودها لحماية ممر الحبوب، وتوفير الظروف الآمنة لعبور السفن."
ووصفت السفارة الاتهامات الكندية بالمفاجئة، مؤكدة أن أوتاوا ولندن أولى بتحمل المسؤولية التي تحاولان إلقاءها على عاتق روسيا وخصوصاً أنهما متورطتان في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الميناء والقاعدة البحرية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الأول عن تنفيذ نظام كييف هجوماً إرهابياً على سفن أسطول البحر الأسود، وسفن النقل المدني الراسية على ممرات خارجية وداخلية لقاعدة سيفاستوبول، بإعداد وتوجيه من خبراء متخصصين بريطانيين موجودين في نيكولايف. وقامت روسيا على إثر الهجوم بتعليق مشاركتها في صفقة الحبوب عبر البحر الأسود.