فتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء الدنمارك، اليوم، أبوابها أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة، التي من المتوقع أن تغير المشهد السياسي للدولة الإسكندنافية؛ حيث تأمل الأحزاب الجديدة في دخول البرلمان.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه من غير المتوقع أن يحصل يسار الوسط أو يمين الوسط على الأغلبية وهي 90 مقعدا في البرلمان المؤلف من 179 مقعدا.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن أكثر من 4 ملايين ناخب دنماركي لهم حق التصويت في هذه الانتخابات والاختيار من بين 14 حزبا.
وهيمنت القضايا المحلية على الحملة الانتخابية، بدءا من التخفيضات الضريبية والحاجة إلى توظيف المزيد من الممرضات إلى الدعم المالي للدنماركيين وسط التضخم وارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
ويتنافس ثلاثة سياسيين، على الأقل، على منصب رئيس الوزراء، من بينهم رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن؛ التي قالت في أعقاب الإدلاء بصوتها في شمال العاصمة كوبنهاجن "نحن نكافح حتى النهاية.. أنا متفائلة لكني لست متأكدة من أي شيء".