السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

أوكرانيا والتشيك تبحثان سبل تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية

  • 1-11-2022 | 14:53

الجيش الأوكراني

طباعة
  • دار الهلال

ناقش وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف ونظيرته التشيكي جانا سيرنوشوفا سبل تعزيز القوات المسلحة لأوكرانيا.

وقال ريزنيكوف - في تغريده على تويتر وفقا لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم - "أجريت لقاء رائعا مع زميلتي التشيكية جانا سيرنوشوفا وكان على جدول الأعمال أكثر من 50 مشروعًا لتعزيز الجيش الأوكراني بمشاركة جمهورية التشيك.. وبحثنا الوضع على الجبهة وإمدادات الأسلحة والمعدات وفرص توسيع المشاريع في مجال الدفاع الجوي".

وفقًا لما أوردته يوكرينفورم، فقد وصل وفد من الحكومة التشيكية بقيادة رئيس الوزراء بيتر فيالا أمس إلى كييف، حيث أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عن مساعدة عسكرية إضافية من جمهورية التشيك.

ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء التشيكي إعلانًا مشتركًا حول عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

من ناحية أخرى، طالبت وزارة الخارجية الأوكرانية بطرد روسيا من مجموعة العشرين بعد أن اعترف الرئيس فلاديمير بوتين علناً بأنه أمر بشن ضربات صاروخية على البنية التحتية لأوكرانيا.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نيكولينكو أن بوتين اعترف علنا ​​بإصدار أوامر بشن ضربات صاروخية على المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية للطاقة. 

وأضاف: "يجب ألا يُسمح لبوتين بالجلوس على المائدة مع زعماء العالم.. بل يجب إلغاء دعوة بوتين لحضور قمة بالي وطرد روسيا من مجموعة العشرين".

وفي سياق متصل، أدان الاتحاد الأوروبي التعبئة "الجزئية" غير القانونية التي تقوم بها روسيا على أراضي شبه جزيرة القرم وحملة التجنيد الإجباري للجيش الروسي والتي بدأت في شبه الجزيرة الأوكرانية.

جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي حول التجنيد والتعبئة الروسية في شبه جزيرة القرم، نُشر على الموقع الإلكتروني لخدمة العمل الخارجي الأوروبي.

وقال البيان: "اليوم، أطلق الاتحاد الروسي حملة بالقرم ومدينة سيفاستوبول لتجنيد السكان لصالح القوات المسلحة الروسية.. وتأتي هذه الحملة بعد وقت قصير من إعلان التعبئة الروسية في 21 سبتمبر، والتي تضمنت استهدافًا لا أساس له لسكان القرم، وخطوة اليوم تشكل انتهاكًا آخر للقانون الدولي من قبل روسيا".

ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بالضم الروسي لجمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول.

كما ترفض بروكسل بشدة وتدين بشكل قاطع ما اعتبرته: "الضم غير الشرعي من قبل روسيا لمناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون. وجاء في البيان أن: "كل هذه الأراضي هي ولا تزال أوكرانيا".

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنه لن يتمكن أحد من تقويض الاستقرار السياسي الداخلي لبلاده ووقف تطور اقتصادها.

وأضاف لافروف، في رسالة لمؤتمر المواطنين الروس المقيمين في الخارج، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية أن موسكو تسير بثقة وفق مسارها بالرغم من الصعوبات، كما أنها تغلبت على التحديات ومنعت عزلها.

وأكد أن (موسكو) في ظل الظروف الحالية تعمل بنشاط على تطوير العلاقات مع دول رابطة الدول المستقلة وآسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وتابع وزير الخارجية الروسي "إن مظاهر كراهية الروس التي يواجهها بعض المواطنين في الخارج لم تكسر المجتمع الروسي وإنما حفزت السعي نحو الوحدة والتضامن".
ميدانيا.. أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إرسال 87 ألف عسكري فقط من أصل 300 ألف تم استدعاؤهم في التعبئة الجزئية، إلى جبهات القتال.

وأكد شويجو أنه تم القضاء على أكثر من 733 مرتزقا أجنبيا، وتدمير راجمتي صواريخ "هيمارس" و74 دبابة بأوكرانيا خلال الأسبوعين الماضيين.

وقال إن "حوالي 3 آلاف مدرب عسكري ممن شاركوا في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، أشرفوا على التدريبات التي تلقاها الجنود في إطار التعبئة الجزئية".

وأضاف أن القوات الروسية تهاجم البنية التحتية الأساسية لأوكرانيا، مما يسمح بالحد من قدرات الجيش الأوكراني، لافتا إلى أن "نظام كييف يواصل ارتكاب أعمال إرهابية لاستهداف حياة المدنيين وتدمير المرافق الاجتماعية".

الاكثر قراءة