أفاد عدد من المسئولين في الحكومة الإندونيسية اليوم الجمعة، بأن رئاسة بلادهم لمجموعة العشرين ساهم بشكل مباشر في تعزيز الاقتصاد ورفع إجمالي الناتج المحلي ودعم معظم القطاعات.
ونقلت وكالة أنباء انتارا الإندونيسية عن سكرتير وزارة التنسيق للشؤون الاقتصادية ، سوسويجونو ميجيارسو قوله إن رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين 2022 اتاحت وظائف لما يزيد عن 33 ألف عامل خاصة في قطاع النقل والإقامة والمؤتمرات والمعارض بالإضافة إلى قطاعات المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأشار إلى أنه مقارنة بالاجتماعات السنوية في عام 2018، يمكن أن تكون الفوائد الاقتصادية الحقيقية (للأحداث الرئيسية والجانبية لمجموعة 2022) أعلى بمقدار 1.5 إلى مرتين أو أكثر.
وأوضح إنه تم الحصول على الفوائد الاقتصادية العالية من تنفيذ 15 اجتماعًا وزاريًا في مقاطعة بالي في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر 2022 والتي أدت إلى زيادة حركة النقل بأكثر من 70 بالمائة .
ولفت إلى أنه من المتوقع أن تساهم قمة مجموعة العشرين بنحو 7.4 تريليون روبية في إجمالي الناتج المحلي ، بما في ذلك زيادة في الاستهلاك المحلي تصل إلى 1.7 تريليون روبية ، مع الأخذ في الاعتبار أن 438 حدثًا لمجموعة العشرين قد عُقدت في 25 مدينة إندونيسية منذ ذلك 1 ديسمبر 2021.
وبدورهم قال خبراء استخدام الموارد البحرية بالوزارة التنسيقية للتنمية البشرية والثقافة إن مجموعة العشرين كان لها تأثير مباشر على المجتمع ، بما في ذلك زيادة الزيارات السياحية الأجنبية بمقدار 1.8-3.6 مليون بالإضافة إلى افتتاح 600- 700 ألف فرصة عمل.
وفي قطاع الإقامة ، زاد معدل إشغال الغرف الفندقية خاصة في بالي حيث ارتفع بشكل قياسي مقارنة بالوضع في العام الماضي كما أن استيعاب العمالة في قطاع السياحة بلغ أيضا نحو 80 في المائة.
وأكد المسؤولين على ضرورة مراقبة استمرارية الانتعاش الاقتصادي والحفاظ عليه وتحسينه ، خاصة بعد انتهاء رئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين 2022 ، نظرًا لاحتمال حدوث تضخم عالمي بالإضافة إلى أزمات الغذاء والطاقة.
ومن المقرر أن تعقد ال قمة الـ17 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين فى إندونيسيا خلال شهر نوفمبر الجاري، ثم تتولى الهند الرئاسة التناوبية للمجموعة اعتبارا من شهر ديسمبر ولمدة عام واحد، وبالتالي فإن الهند ستستضيف قمة زعماء مجموعة العشرين في نيودلهي خلال العام المقبل .