الأحد 5 مايو 2024

جامعة ستوكهولم: علماء السياسة يأملون في تعزيز " كوب 27 " للتعاون المناخي

جامعة ستوكهولم

عرب وعالم4-11-2022 | 18:33

دار الهلال

أفادت جامعة ستوكهولم اليوم  بأن علماء السياسة وخبراء المناخ يأملون في تعزيز المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 27" الذي يعقد الأيام المقبلة في مصر، التعاون الدولي في مجال المناخ. 

وأوضحت نغمة نصير يوسي أستاذة في العلوم السياسية بجامعة ستوكهولم وباحثة في المعهد السويدي للشؤون الدولية -في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للجامعة عبر الإنترنت- إنها تأمل أن يساهم مؤتمر الأطراف السابع والعشرين إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ.

وأضافت أنه خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، ستعقد جميع الدول التي وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ اجتماعها السنوي السابع والعشرون ويجمع بين قادة العالم وممثلي المنظمات الدولية في شرم الشيخ ولهذا يجب على الأطراف بعد ذلك التفاوض حول كيفية تنفيذ العمل المناخي وكيفية متابعة القرارات السابقة.

وأجرت نغمة، بحثًا حول كيفية تصرف الدول والجهات الفاعلة الأخرى في سياسة المناخ لتسريع التحول المناخي والطاقة في السويد والدول الأخرى. 

ويهدف " كوب 27" إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ ليكون قادرًا على تنفيذ القرارات التي تم تبنيها بالفعل وتسهيل قيام الدول بالوفاء بالتزاماتها ، حسب قول الباحثة.

وتابعت أنه من أولويات كوب 27، ينصب التركيز على تسهيل تنفيذ الدول لاتفاقية باريس بينما أبدت مصر ، الدولة المستضيفة، أهمية لقضايا التمويل والطاقة والأمن الغذائي من بين أمور أخرى.

وخلال قمة المناخ العام الماضي في جلاسكو ، تقرر أيضًا إنشاء برنامج عمل لخفض الانبعاثات كما ستتم مناقشة تصميم برنامج العمل هذا خلال قمة كوب 27، وفقا للباحثة.

وعلى الرغم من الوضع الجيوسياسي المضطرب ، تأمل الباحثة أن يؤدي كوب 27 إلى تعزيز التعاون الدولي للمناخ حيث تلتقي البلدان للوفاء بالتزاماتها كما يتم إعطاء مكانة أكبر في المناقشات مثل التكيف مع المناخ والأضرار والخسائر.

بالإضافة إلى ذلك، تأمل أن تتم متابعة الالتزامات التي تم التعهد بها في الماضي لتحسين المساءلة بشكل أكثر منهجية. 

تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 27)، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ ولتنفيذ ما جاء في اتفاق باريس 2015 وتفعيل ما جاء في مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات؛ وحشد العمل الجماعي بشأن إجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.