قالت داليا زيادة، رئيس المركزي للدراسات الديمقراطية الحرة، إن تحذير منظمة هيومن رايتس ووتش للإدارة الأمريكية من إدراج الإخوان كجماعة إرهابية استمرار في الدفاع الأعمى عن هذه الجماعة الإرهابية، لافتة إلى أن المنظمة كانت أغلب الوقت تدافع عن الإخوان باعتبارها جزءًا من المعارضة وفي إطار حقوق الإنسان.
وأضافت زيادة، خلال لقاء تليفزيوني، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه المساعي تم كشفها بفضل مجهودات الدبلوماسية المصرية، مشيرة إلى وجود حالة فزع ورعب بين أعضاء جماعة الإخوان منذ وصول ترامب للحكم لأنه تعهد بشكل صريح بأنه سيقوم بإدراج الجماعة كتنظيم إرهابي.
وأوضحت أنه إذا ما تم إعلان الجماعة كإرهابية من قبل الولايات المتحدة سيتم تجميد أنشطتها سواء بالولايات المتحدة أو بكافة دول العالم.
وتابعت أن ترامب لا يستطيع وحده اتخاذ قرار بإدراج الإخوان كجماعة إرهابية، لأنه قرار قانوني وليس تنفيذيا ويحتاج الأمر لوزارة العدل والخزانة العامة أو يحتاجون لأدلة قانونية قوية يتم تقديمها لإثبات صحة هذا القرار.
وأشارت إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش تم تأسيسها منذ السبعينيات ومعروف عنها منذ أول يوم لتأسيسها كونها منظمة مسيسة، لافتة إلى أنها أنشئت أثناء الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا لاستغلال فكرة حقوق الإنسان استغلالا خاطئًا.