قالت منظمة الشيوخ -مجموعة من كبار رجال الدولة أسسها زعيم جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا- إن الأمم المتحدة بحاجة إلى أن تكون أكثر قوة ووحدة إذا أرادت أن تظل لاعبا محوريا في معالجة أزمات العالم المتصاعدة والمتعددة.
وأضاف قادة العالم السابقون في المجموعة المعروفة أيضا باسم الحكماء في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس أن أقوى جهاز في الأمم المتحدة وهو مجلس الأمن يحتاج إلى معالجة التأثير المشل لحق النقض /الفيتو/، ويحتاج الأمين العام للمنظمة العالمية المكونة من 193 عضوا للتحدث علنا عن انتهاكات القانون الدولي.
وتأسست الأمم المتحدة على أنقاض الحرب العالمية الثانية حتى تتمكن البلدان من العمل معا لمنع الحروب المستقبلية وحل التحديات العالمية الأخرى، لكنها تواجه الآن عالما يتزايد فيه الاستقطاب.
وتسبب فشل مجلس الأمن في تبني قرار ملزم قانونا بشأن غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير وانتهاكاتها لميثاق الأمم المتحدة بسبب حق النقض الروسي في تسليط الضوء على الانقسامات العالمية المتزايدة ومستقبل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كما ارتفعت الدعوات لإصلاح الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون -نائب رئيس منظمة الشيوخ- إنه أخبر سفراء مجلس الأمن في مأدبة إفطار خاصة بأننا "نعيش في عالم حيث التعددية في أزمة" والأمم المتحدة "هي المسئول الأكبر عن ذلك".