أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أهمية دور الإعلام في مجال العمل الإنساني التنموي، مشيرة إلى أهمية شراكة الجانبين في إبراز معاناة الفئات الضعيفة والهشة التي تعاني ظروفا صعبة ويتوجب التعريف بها وحشد الطاقات والموارد من أجل مساعدتها.

وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن ذلك جاء خلال مشاركة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم /السبت/، في أعمال المؤتمر الدولي حول الإعلام والتواصل الإنمائي "الأدوار في خدمة التنمية"، الذي نظمته جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس بالشراكة مع الأكاديمية الدولية لتنمية الإعلام والاتصال، وذلك في مدينة إفران بالمغرب.

وأشارت إلى أنه مثل المنظمة في المؤتمر مدير إدارة الإعلام بالمنظمة وجدي علي سندي، حيث قدم ورقة عمل بعنوان "دور مراكز إعلام المنظمات الدولية في خدمة العمل الإنساني التنموي.. منظمة التعاون الإسلامي أنموذجا"، وسلط الضوء على دور المنظمة باعتبارها "الصوت الجامع للعالم الإسلامي"، وثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، تجاه إيصال قضايا وطموحات الشعوب الإسلامية والحدث إلى جميع أنحاء العالم، من خلال وسائل الإعلام المختلفة التقليدية والمعاصرة.

وأوضح أن إدارات الإعلام في المنظمات الدولية تلعب دورا بارزا في الإنذار المبكر عن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات ومتضرري الحروب وغيرها، الأمر الذي يتيح سرعة الاستجابة من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية.

واستعرض سندي الاستراتيجية الإعلامية لمنظمة التعاون الإسلامي للفترة 2016 ـ 2025، مشيرا إلى أنها تشكل بوصلة تحدد الأهداف لتحقيق غايات العمل الإعلامي على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى التعريف بقضايا الأمة الإسلامية في شتى المجالات، وتشجيع الاستثمار في الكوادر البشرية العاملة في قطاع الإعلام.