السبت 18 مايو 2024

بايدن وأوباما وترامب في بنسلفانيا قبل ثلاثة أيام من الانتخابات النصفية

بايدن وأوباما وترامب

عرب وعالم5-11-2022 | 14:52

دار الهلال

قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الأمريكية النصفية، يسارع الديموقراطيون والجمهوريون لتعبئة الناخبين، حتي انهم ذهبوا إلى حد دعوة الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما بالإضافة إلى الرئيس الحالي جو بايدن، إلى الولاية الرئيسية نفسها.

وسيحضر الرؤساء الثلاثة في تجمعات انتخابية اليوم /السبت/ في بنسلفانيا، قبل عملية اقتراع حاسمة ستضع أسس الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وكلّ الأضواء متّجهة نحو هذه الولاية حيث يتنافس الجرّاح المليونير محمد أوز الذي يحظى بدعم ترامب، ورئيس البلدية السابق جون فيترمان، على مقعد من بين أكثر المقاعد المتنازع عليها في مجلس الشيوخ. إذ من المحتمل جدًا أن يعتمد توازن القوى في المجلس على هذا المقعد بالذات.

وخلال انتخابات النصفية المقررة في الثامن من نوفمبر، دُعي الأمريكيون لتجديد كامل مقاعد مجلس النواب. وهناك سلسلة مناصب على المحك لنواب منتخبين محليًا يقررون سياسة ولايتهم بشأن الإجهاض والقوانين البيئية.

وتجنب جو بايدن حتى الآن المشاركة في التجمعات الانتخابية لجمع تبرّعات لحزبه، إلا أنه يشارك السبت في مهرجان كبير في بنسلفانيا، معقل الديموقراطية الأمريكية. وبعد الظهر، يتشارك بايدن المنصّة مع الرئيس الأسبق باراك أوباما المعروف بمهاراته البلاغية أمام الحشود.

وبعد بضع ساعات وعلى بعد 400 كلم، سيقف الرئيس السابق دونالد ترامب أمام بحر من القبعات الحمر في مدينة لاتروب الصغيرة القريبة من بيتسبرج.

وبعد حملة شرسة تمحورت حول التضخم، يظهر الجمهوريون واثقين أكثر فأكثر بفرصهم في حرمان الرئيس الديموقراطي من أغلبيّته في الكونجرس في الثامن من نوفمبر.

وإذا تأكّدت توقّعاتهم، يبدو الملياردير الجمهوري مصمّمًا على الاستفادة من هذا الزخم ليقدم رسميًّا وفي أسرع وقت ترشيحه للانتخابات الرئاسية، ربما اعتبارًا من الأسبوع الثالث من هذا الشهر.

وأكد بايدن حتى الآن إنه ينوي الترشّح لكنّ هذا الاحتمال لا يُسعد بالضرورة جميع الديمقراطيين، بسبب تراجع شعبيّته وعمره نظرًا إلى أنه يقترب من الثمانين.

ويحاول الرئيس الديموقراطي بكل ما في وسعه، إقناع الأمريكيين بأن هذه الانتخابات هي هامة بشأن مستقبل الإجهاض وحقوق المثليين، ومواضيع كثيرة وعد بتشريعها من خلال أغلبية قوية في الكونجرس.

وشكل حقّ الإجهاض الذي نسفته المحكمة الأميركية العليا في يونيو، موضوعًا محوريًا في السابق في بنسلفانيا. وقدّمت منظمة "بلاند بارنتهود" للتخطيط العائلي مرات عدة دعمها للديموقراطي جون فيترمان خلال الحملة.

إلا أنّ ارتفاع الأسعار، بمعدّل 8,2% على أساس سنوي في الولايات المتحدة، لا يزال مصدر القلق الرئيسي بالنسبة للأمريكيين وجهود بايدن لإظهار نفسه بأنه "رئيس الطبقة الوسطى" لا تؤتي ثمارها حاليًا.

وقال المرشح الجمهوري محمد أوز الذي قام بحملة تركّزت على إدارة التضخّم وإجرام اعتبره "خارج عن السيطرة"، الجمعة إن "الديموقراطيين قلقون".

وأكد في رسالة إلى مناصريه، إن "اليسار الراديكالي يدرك أن الحراك لصالح" الجمهوريين.

الاكثر قراءة