قال الدكتور محمود فتح الله مدير إدارة البيئة بجامعة الدول العربية، إن الدول العربية تعمل على إقرار رؤية عربية بالنسبة للموضوعات الخاصة بالمناخ، حيث جرى إعداد خطة للتعامخل مع التغيرات المناخية تنقسم إلى شق ذي صلة بقضايا تغير المناخ بالتركيز على قضايا التكيف، والشِق الآخر متعلق بالموضوعات التفاوضية.
وأضاف فتح الله خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية مع الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: «فيما يتعلق بالموضوعات المتعلقة بالتكيف، فإن هناك تركيز على مشروعات التكيف بالنسبة للزراعة والمياه، لأن قطاعات المياه والزراعة هي الأكثر حساسية بالنسبة للدول العربية، وهناك رؤية بالنسبة للمجالس الوزارية المتخصصة تعد تصورا شاملا بالنسبة لهذا الأمر».
وتابع مدير إدارة البيئة بجامعة الدول العربية: «بالنسبة للأحداث التي ستُطرح في cop 27، فإن هناك دائرة حوارية رفيعة المستوى بالنسبة لقضايا الأمن الغذائي وقضايا الأمن المائي، حيث سيتم عرضها من خلال رؤية موحدة، وهناك دائرتي حوار رفيعي المستوى في 7 و8 نوفمبر، وشارك فيها الجامعة العربية على أعلى مستوى».
وشدد، على أن مشكلة الأمن الغذائي هي مشكلة مركزية بالنسبة للدول العربية وهناك تصور يتم إعداده في هذا الصدد، لافتًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية سببت تعميقا لأزمة قائمة بالنسبة للمنطقة كلها.
وأشار، إلى أن هناك تصورا واستراتيجية للأمن الغذائي العربي تعدها الجامعة العربية بالتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية، وتعتمد الاستراتيجية على الاستثمار الزراعي واستخدام تكنولوجيات جديدة مثل الهندسة الوراثية، وبالنسبة للتكنولوجيات التي تستخدم في الزراعة، قد تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، حيث يتم مناقشة التغيرات المناخية المتمثلة في شُح وملوحة المياه وعدم وجود الأجواء المناسبة للنباتات.