شارك عدة مئات من الأمريكيين، من مختلف الطوائف الدينية، في وقفة تضامن مع المسلمين، ردًا على حادث إحراق أحد المساجد بولاية مينسوتا الأمريكية، يوم السبت الماضي.
ونقل راديو "صوت أمريكا" عن المدير التنفيذي للمركز الإسلامي في مينسوتا محمد عمر، قوله :" إن هذا التجمع يعتبر بمثابة رسالة إلى من يقف وراء الاعتداء على المسجد، مفادها أن هناك الكثير من مواطني مينسوتا من غير المسلمين يعارضون تلك الأفكار المتطرفة".
وأكد مدير المركز الإسلامي أن هذا الهجوم لن يثنى المسلمين في الولاية عن ممارسة شعائرهم الدينية، مشيرًا إلى أن المسجد شهد منذ اندلاع الحريق يوم السبت الماضي، توافد أعداد من القيادات السياسية المحلية وأعضاء الطوائف الدينية أغلبهم من غير المسلمين على المسجد لتأكيد تضامنهم.
وكان حاكم ولاية مينسوتا مارك دايتون، قام يوم الأحد الماضي بزيارة للمسجد، وذلك على رأس وفد من الشخصيات السياسية المحلية، حيث اجتمع مع أكثر من 100 من المسلمين هناك بغرض تأكيد تضامنه، واصفًا الحادث بأنه "عمل من أعمال الإرهاب وجريمة كراهية"، كما بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادث.