اتهم فريق من خبراء أمن المعلوماتية الأمريكيين روسيا بالتدخل في شئون انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتلاعب بأهواء الأمريكيين - على حد وصفها.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الفريق الأمني، قولهم: إن "التأثير الروسي في الوقت الراهن أقل بشكل ملحوظ مقارنة به في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، حيث يقتصر على حرف انطباعات المستخدمين".
وأضافت: "الهدف هو الاستمرار في إثارة غضب الناخبين المحافظين وتقويض الثقة في النظام الانتخابي الأمريكي". وحسب الصحيفة، فإن الهدف من الحملة المعلوماتية الروسية في الولايات المتحدة، عرقلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والذي تحاول روسيا إضعافه عبر منصات الإنترنت.