أظهرت بيانات رسمية ، اليوم /الاثنين/، أن الناتج الصناعي الألماني سجل نموا في سبتمبر الماضى ، على الرغم من التراجع في القطاعات الصناعية الفرعية كثيفة الاستهلاك للطاقة والاختناقات المستمرة في التسليم.

وقال مكتب الإحصاء الاتحادي إن الناتج الصناعي ارتفع 0.6 فى المائة في سبتمبر الماضى عن الشهر السابق. وفي استطلاع أجرته وكالة أنباء غربية توقع محللون ارتفاع الناتج الصناعي 0.2 فى المائة.

وعلى النقيض، تراجع الإنتاج في القطاعات الصناعية الفرعية كثيفة الاستهلاك للطاقة 0.9 فى المائة في سبتمبر، حسبما قال المكتب. وتتوقع الحكومة الألمانية أن ينزلق اقتصادها إلى هوة الركود العام المقبل بسبب أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار وشُح المعروض. وكان اتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية قد حذر من توقف الإنتاج في الشركات نتيجة أزمة الطاقة.

وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال رئيس الاتحاد، بيتر أدريان، "على مستوى كافة القطاعات نتلقى مكالمات للمساعدة يومياً من الشركات التي لم تحصل على عقد لتوريد الطاقة للعام المقبل. إذا لم يتم العثور على حل هنا، فستتوقف أجزاء من اقتصادنا مطلع العام المقبل".

وكانت معنويات قطاع الأعمال الألماني قد تراجعت بشكل طفيف في أكتوبر على الرغم من أنها لا تزال تتجاوز تقديرات المحللين، إذ كشف مسح لمعهد إيفو الاقتصادي أن توقعات الشركات تحسنت على الرغم من انخفاض رضاها عن حجم أعمالها حاليا.

وقال معهد /إيفو/ الاقتصادي ومقره ميونيخ إن مؤشره الخاص بمناخ الأعمال بلغ 84.3 نقطة بعد قراءة معدلة مقارنة مع 84.4 نقطة في سبتمبر الماضى . وكان خبراء اقتصاديون قد توقعوا هبوط قراءة أكتوبر إلى 83.3.