أمر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك سو وزارة الداخلية، اليوم، بالتحقق مرة أخرى من عمليات الإجلاء وغيرها من أنظمة الاستجابة للطوارئ حال إطلاق صواريخ على البلاد، وسط تصاعد حدة التوتر في أعقاب سلسلة من التجارب الصاروخية التي نفذتها كوريا الشمالية، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء.

وجاءت تعليمات هان خلال اجتماع لمجلس الوزراء، أشار فيه إلى انتقادات لنظام الإنذار الذي تستخدمه الحكومة في حالات الغارات الجوية عندما جرى إطلاق صاروخ كوري شمالي عبر الحدود البحرية بين الكوريتين باتجاه جزيرة أولونج الأسبوع الماضي، قبل أن يسقط قريبا من مياه كوريا الجنوبية.

ودفع إطلاق الصاروخ الحكومة المركزية إلى إصدار صافرات إنذار بالغارات الجوية، لكن سكان الجزيرة أبلغوا متأخرا بما كان عليه الوضع وكيفية استجابتهم له.

وأصدر هان أوامره لوزارة الداخلية "بالعمل عن كثب مع الحكومات المحلية لمراجعة الإجراءات الخاصة برد الفعل العام وأنظمة الاستجابة لحالات الطوارئ".

وأضاف رئيس الوزراء: "على الوزارات المعنية أن تستعد أولا لمنع الأضرار الناجمة عن استفزازات كوريا الشمالية وحوادث السلامة والحرائق".

وفي ظل تزايد الدعوات لمحاسبة المسؤولين عن حادث التدافع الذي وقع في منطقة إيتوان، خلال احتفالات عيد الهالوين في 29 أكتوبر الماضي الذي أسفر عن مقتل 156 شخصاً على الأقل اعتذر هان مرة أخرى عن تلك المأساة.