قال محمد عثمان، المستشار القانوني للنادي الأهلي، إن المحكمة الاقتصادية سوف تنظر غدًا الأربعاء الدعوى المرفوعة من النادي ضد مجلس إدارة نادي الزمالك لقيام الأخير بتعليق لافتة على سور ناديه تحمل لقب «نادي القرن الحقيقي»، وهو اللقب الذي يملكه النادي الأهلي دون غيره، وقام بتوثيقه لدى كافة الجهات المعنية محليًا وعالميًا ضمن علامته التجارية.
وجاء في الدعوى أن ما قام به نادي الزمالك يمثل تعديًا واضحًا على جزء من مكونات العلامة التجارية للنادي الأهلي؛ بهدف الترويج وتحقيق عائد.. وهو ما يخالف كل اللوائح والقوانين المنظمة في هذا الشأن.
وأضاف عثمان أن الأهلي طالب في دعواه بالتعويض المالي عن الضرر الذي لحق به نتيجة التصرف المخالف من نادي الزمالك ومسئوليه.
وكشف محامي الأهلي عن المفهوم الخاطئ الذى يروجه البعض بأن دعوى الغد لتحديد من هو نادي القرن، وهو بالطبع كلام غير صحيح بالمرة، ولم تتطرق إليه الدعوى من الأساس؛ لأن نادي القرن هو النادي الأهلي، وهو أمر محسوم تمامًا منذ أكثر من عشرين عامًا.
عندما قام الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 22-5-2001 بتتويج النادي الأهلي باللقب في احتفالية كبرى جرت فعالياتها في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا وبالتالي فإن تلك الدعوى خاصة فقط بالحقوق التجارية للنادي.
في المقابل كشف البعض عما جاء في تقرير لجنة الخبراء بخصوص هذا الملف بأن نادي الزمالك لم يقم بالاستغلال الفعلي للقب نادي القرن ضمن حقوقه التسويقية، ولم يستخدم هذا المسمى ضمن علاماته التجارية الأصلية، ولم يسع لاستثماره في تحقيق أي عائد مالي، وبالتالي لم يلحق بالنادي الأهلي المالك الفعلي للقب نادي القرن أي ضرر مالي.