يخطط وفد جمهوري من مجلس النواب الأمريكي المتجه إلى شرم الشيخ للدعوة بأن استخدام الطاقة النووية والغاز الطبيعي ضروريان لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
وقال النائب جون كيرتس في تصريحات -نقلتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الثلاثاء- إنه "من الواضح أن هناك دورًا للغاز الطبيعي ويشاركنا المزيد من زملائي الديمقراطيين في هذا الأمر".
ويقود كورتيس، الذي يرأس تجمع المناخ المحافظ في مجلس النواب، خمسة أعضاء من التجمع في رحلة إلى قمة المناخ في شرم الشيخ وسيحضر المشرعون الجمهوريون المؤتمر من الخميس إلى الأحد وسيجتمعون مع وفود من الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة في إفريقيا وآسيا والاتحاد الأوروبي، وفقًا للمتحدث باسم كورتيس آدم كلوتش.
وروج الجمهوريون لهذه التقنيات في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي في جلاسكو. ولكن هذا العام، قال كورتيس، إنه تم "إثبات صحة" حجة الجمهوريين من خلال أزمة الطاقة في أوروبا وبعد أن أغلقت بعض الدول مفاعلات نووية، مما جعلها أكثر اعتمادًا على الإمدادات الروسية وسط الحرب في أوكرانيا.
وقال كورتيس: "لقد أعطتنا أوروبا نظرة على مستقبل الولايات المتحدة. فقبل عشرين عامًا، قررت بلجيكا أن البرنامج النووي سيئ وأغلقوه. اليوم تم استبدال تلك الطاقة بالغاز الطبيعي الروسي القذر".
ويجادل معارضو الطاقة النووية بأن بناء المفاعلات الجديدة يستغرق وقتًا طويلاً جدًا وأن مشكلة النفايات النووية لم يتم حلها. وفي غضون ذلك، يقول علماء بارزون إن العالم يجب أن يتخلص سريعًا من جميع أنواع الوقود الأحفوري- بما في ذلك الغاز الطبيعي- لدرء العواقب الوخيمة للتغير المناخي غير الخاضع للرقابة.
وتأتي هذه الرحلة في الوقت الذي يسعى فيه الجمهوريون إلى تعزيز مصداقيتهم بشأن تغير المناخ، والتي تظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين المحافظين الشباب يريدون من المسؤولين المنتخبين التعامل مع القضية.
ومع ذلك، لم يصوت أي من الجمهوريين لصالح قانون خفض التضخم، الذي أجاز أكبر دفعة إنفاق في تاريخ الولايات المتحدة لمعالجة ظاهرة الاحتباس الحراري، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية السخية للمفاعلات النووية المتقدمة.