شارك المجلس القومي للمرأة اليوم في ورشة العمل الإقليمية عن أضرار ختان الإناث وضرورة تعزيز جهود الدول المعنية لإنهاء هذه الممارسة، التي عقدت بالمقر الدائم لجامعة الدول العربية بتنظيم مكتب الإقليم العربي بالاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، بحضور ممثلي وزارة العدل المستشارة أمل عمار مساعد وزير العدل لشؤون حقوق الأنسان، ومكتب النائب العام ودار الافتاء والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة ووفود الدول أعضاء الاتحاد.
وقد عرضت إيزيس محمود، جهود الدولة المصرية للقضاء على هذه الظاهرة منذ إنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث عام ٢٠١٩م، وإطلاق سلسلة حملات توعوية تحت شعار "احميها من الختان"، والتي انطلقت تجوب القرى والنجوع لتوعية المواطنين بمخاطر ختان الإناث والحملات الإعلامية المصاحبة والخدمات الصحية والدعم الاجتماعي والنفسي التي قدمتها للمواطنين، كما أشارت إلى استجابة المشروع المصري للمقترحات التي قدمتها اللجنة بشأن تشديد عقوبات مرتكبي هذه الجريمة وتوسيع مجال التجريم.
وأوضحت أن اللجنة استطاعت الوصول إلى أكتر من ٦٨ مليون مواطن، وبث رسائل التوعية بينهم منهم ٢٤ مليون، كما تم التواصل المباشر بهم أمام منازلهم من خلال حملات طرق الأبواب.
وتعد اللجنة حاليًا خطة عمل تنفيذية شاملة برؤية تعتمد على النتائج التي أسفر عنها المسح الصحي والسكاني، الذي نفذه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ٢٠٢٢م، الذي أشار إلى انخفاض نسبة من تم ختانهن لما يقرب من ٨٪عن النسبة المرصودة عام ٢٠١٤م.
وفي النهاية أكدت أن الدولة المصرية عازمة على القضاء نهائيًا على هذه الظاهرة بفضل الدعم الرئاسي الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمرأة المصرية، وتمكينها في كافة المجالات والقضاء على كافة مظاهر العنف ضدها لتصبح تجربة فريدة بالإقليم العربي وأفريقيا.
