صرحت  خبيرة الأتيكيت والبروتوكول ميزنا صلاح  لبوابة "دار الهلال"، أن هناك ما يسمى بإتيكيت التعامل مع ذوي الهمم، مؤكدة أهمية مراعاة الأفراد الذين يتعاملون مع ذوي لأعاقه أن هؤلاء الأشخاص يحتاجون لفن جبر الخواطر والتعامل بشكل أنساني، ومن أهم تلك القواعد ما يلي:

• بالنسبة لإتيكيت الاستقبال لابد من تحديد أماكن مريحة لهم والوصول لها بسهوله دون عوائق.
• التحدث بصوت طبيعي عند الاستقبال ولا ترفع نبرة صوتك إلا إذا طلب منك.
• حينما تقدم الشخص لا تعرفه بإعاقته، وإنما باسمه مع التواصل بالعين مباشرةً.
• في حالة وجود مترجم تجنب الحديث مع الشخص نفسه بل للمترجم.
• عند عرض المساعدة يكون بشكل طبيعي دون إلحاح.
• عليك إخبار الشخص أو الاستئذان منه إذا كنت تغادرالمكان.
• بالنسبة للطفل المعاق فيجب تقديمه للمجتمع بشكل يليق به ولا تحرج الأسرة.
• المحافظة على المظهر الشخصي لهم من حيث الملابس، ونظافة الجسم وكل ما يتعلق بهم.
• ومن الواجب عند إحضار الطعام إحضارهم على نفس المكان وتبادل الأحاديث الخاصة بهم.
• عدم تعرضهم لأي مضايقات والابتعاد عن أي موقف يسبب لهم الإحراج ويجب التعامل معهم على أنهم أشخاص لا ينتسب لهم أي أعاقه.
• ضرورة الدمج التربوي أي التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال ذوي الهم الخارقة والأطفال الطبيعيين داخل الفصول.
• الحفاظ على بناء شخصية هؤلاء الأطفال من ذوي الهمم الخارقة لان المدرسة تمثل أسرع طرق التعليم للطفل.
• على المدرسة تأهيل المعلمات لفن التعامل مع هؤلاء الأطفال من الناحية النفسية والأخلاقية والتربوية ومراعاة التواصل مع الأسرة باستمرار ودعم أطفالهم بالأنشطة الترفيهية دون إشعارهم بالشفقة.
• لابد أن يكون التعاون بين المدرسة والآباء قائمة على أسس منهجية ومبرمجة يكون هدفها بناء شخصية ليصبح طفلاً فعالا ومنتجا في المجتمع .