تحدث الدكتور صابر عثمان، منسق اتفاقية تغير المناخ الأسبق، عن دور القطاع الخاص في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، موضحًا أن معظم الانبعاثات الضارة يكون سببها شركات خاصة لذلك تسعى الدولة إلى التحول بنمط التنمية وإدارة مشروعات القطاع الخاص بطرق صديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية وما يترتب عليها من أضرار مناخية.
وأوضح أنه كلما ساعدنا على انخفاض الانبعاثات الكربونية تصبح لدينا سيطرة على التغيرات المناخية للحد من تأثيراتها على النظم الطبيعية وحياة الإنسان، منوهًا أن هناك مسؤولية اجتماعية للقطاع الخاص يتم من خلالها دعم المشروعات التي تشرف عليها منظمات المجتمع المدني.
ولفت إلى أن المجتمع المدني له دور محوري في الوصول إلى فئات لا تستطيع الحكومة أو القطاع الخاص الوصول إليها أحيانا مثل الفئات المهمشة ومحدودي الدخل وفئة المزارعين.
وأما عن الأضرار التي لحقت بالأمن الغذائي جراء التغيرات المناخية، أكد أن النباتات والمحاصيل هم الأكثر تضررًا من هذه الأوضاع، وذلك لأن قدرة النباتات على التكيف مع التغيرات المناخية تكون ضعيفة جدًا.