كتب: عمرو علي
سمح رئيس محكمة جنايات بني سويف، للمتهم محمد بديع، بالحديث بناء على طلبه، وأكد بديع أن اتهامه فقط لأنه مرشد جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً أنه بسبب هذا اللقب فقط متهم فى 48 قضية.
وتابع بديع جماعة الإخوان المسلمين هي التي تحمي الإسلام وتولى مسئوليتها فى بعض الفترات رئيس محكمة النقض، ورئيس محكمة الاستئناف، ورجال قانون.
وتساءل كيف تكون جماعة الإخوان المسلمين جماعة مخالفة للقانون؟ وكيف تكون جماعة غير شرعية؟ وهى لا تسمح للمدخنين بالانضمام لها؟
وأضاف بديع أن الجماعة تبنت مشروع يحمل الخير لمصر، ومع ذلك حرقت مقرات الإخوان، ومقرات حزب الحرية والعدالة، وتم تقديم عدد من البلاغات ضد الجناة، ولم يحقق بها، فضلاً عن ما حدث في رابعة والنهضة من جرائم، وتم اتهامنا فيها بالرغم من أنني فقدت ابني، عندما قتل بالرصاص فى مظاهرة سلمية برمسيس.
وقال إن الشعب المصرى اختار مرسى "رضى الله عنه " –على حد قوله، مضيفاً أن ما يحدث الآن مجرد انتقام مني، وأشكُ إلى الله، والمحكمة منه، كما تم اتهامي في بعض القضايا كأنني هارب بالرغم من تواجدي فى حوزة النيابة.
وأشار بديع إلى أنه قدم للنيابة بسبب كلمته فى رابعة، رافضاً لتحريات الأمن الوطني، والتي حملته كل الجرائم التي حدثت في مصر في تلك الفترة بحجة التخطيط والتحريض في اجتماعات حضرها بمكتب الإرشاد.
ولفت بديع إلى أنه لا يوجد دليل واحد قانوني ضده بالقتل أو التخريب، مؤكداً أن اسمه سجل ضمن أفضل 100 عالم فى تاريخ مصر ولكن الحقائق قلبت بلا دليل .
جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات بني سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار أحمد إبراهيم، اليوم الخميس، لمرافعة الدفاع في محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و 92 آخرين من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث بني سويف".
ويحاكم فى القضية 93 متهماً، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، بينهم عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجي عضوي مجلس الشورى السابقين، وعبد الرحمن شكري عضو مجلس الشعب السابق.