أفادت وكالة "بلومبرج" الأوربية بأن الغرب يظهر ضعفا بوضع سقف لسعر النفط الروسي، لأنه يعتمد على مواردها من الطاقة.
وقالت الوكالة "لسوء الحظ، يمكن اعتبار السقف السعري للنفط علامة ضعف أكثر من كونه إشارة قوة. وهذا الأخير يعني نهاية كاملة لرفض شراء النفط الروسي. يشير الحد الأقصى للسعر إلى مدى حاجة الغرب لإمداداته وبكل الحيل الاقتصادية والدبلوماسية نحن على استعداد للذهاب للحصول عليه".
وأضافت الوكالة أنه في الوقت نفسه، إذا تبين أن السعر الهامشي منخفض للغاية، واختفى الذهب الأسود الروسي من الأسواق العالمية تماما، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الركود الخطير بالفعل في الاقتصاد العالمي.
مع فكرة فرض حد لسعر موارد الطاقة الروسية، تحدث قادة الدول الغربية في قمة مجموعة السبع في يونيو الماضي، أنه يجب أن تدخل القيود المفروضة على النفط حيز التنفيذ في ديسمبر، وعلى المنتجات النفطية في فبراير لكن لم يكن من الممكن الاتفاق على الغاز.
هذا وحذرت روسيا مرارا من أنها لن تصدر موارد الطاقة إلى الدول التي ستطبق آلية القيود الإجبارية على أسعار الشراء، كما الرئيس فلاديمير بوتين أن موسكو لا تنوي توريد أي شيء للخارج على حساب مصالحها الخاصة.