الموسيقى غذاء الروح، فمن منا لا يمتلك تلك الأغنية التي تجعله يبكي أو يفرح، أو التي يكررها مرات ومرات، فالموسيقى لها تأثير هائل على المشاعر، لذلك تلجأ لها كثير من النساء دون أن تدرى إحدهن الدور الذي تلعبه النغمات الموسيقية في تحسين حالتهن النفسية، وهو ما أكده خبراء علم النفس من خلال مقال نشر على موقع " psychology today " وفي السطور التالية بعض الحقائق التي توصلوا إليها:

• الاستماع إلى الموسيقى يعزز المشاعر الإيجابية من خلال مراكز المكافأة في الدماغ، مما يحفز إفراز الدوبامين وهي المادة المسئولة عن الشعور بالرضا والسعادة البالغة.
• الاستماع إلى قائمة مختاراتك الموسيقية المفضلة يساعد على ضبط معدل ضربات القلب، بل ويلهيك عن الضوضاء الخارجية المزعجة.
• تساعد في تقليل تناول السعرات الحرارية، ففي بعض مطاعم تعزف الموسيقى في الخلفية لتوفر الارتياح وتجعلنا نتناول الطعام ببطء ويتذوقه جيدًا مما يقلل من توترك.
• الاستمتاع إلى الموسيقى سوف يجعلك تشعرين بالراحة لأنه يساعد على تعزيز أدائك الرياضي وصرف انتباهك عن أي ألم أو تعب ناجم عن التدريب.
• عند التعامل مع كبار السن الذين يعانون من فقدان الذاكرة، فسماع الأغاني القديمة المفضلة لديهم، تجعلهم يشعرون بالسعادة ومن ثم يتبادلون ذكرياتهم.
• الاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية يمكن أن يكون علاجاً آمناً وفعالاً يساعد على الاسترخاء.
• العلاج بالموسيقى يخفف من الاكتئاب ويعزز من الثقة في النفس، كما يساعد على رفع فعالية أدوية الاكتئاب لمن يتناولونها.
• الموسيقى الحزينة تزيد من حدة مشاعر الحزن والخسارة المرتبطة بالأحداث والذكريات الشخصية، وكان أمامك شخص تروي له أحزانك ويتعاطف مع تجربتك مما يقلل من الطاقة السلبية لديك.