كشف القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول المصري الدكتور محمود رمزي، عن مساهمات المعهد البحثية لمواجهة الآثار المترتبة عن التغيرات المناخية.
وقال رمزي - في التقرير الذي رفعه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لدكتور أيمن عاشور بهذا الشأن - إنه وفقا لقواعد "Scopus" في الفترة من عام 2020 وحتى 2022، فقد أسهم المعهد بنشر 205 أبحاث في مجال الطاقة و170 بحثا في مجال علم البيئة.
وأضاف أن المعهد حصل في مجال الطاقة طبقا لتصنيف "سيماجو" على المركز الرابع محليًا والخامس على مستوى الشرق الأوسط والسادس عربيًا وإفريقيا والـ141 عالميا، فيما حصل المعهد في مجال البيئة على المركز الثامن محليًا والـ19 عربيًا والـ21 على مستوى الشرق الأوسط والـ16 على مستوى إفريقيا والـ311 عالميًا.
وأشار الدكتور محمود رمزي إلى ورشة العمل التي عقدها المعهد في أكتوبر الماضي، بعنوان "تغيرات المناخ: الاستراتيجيات والتكنولوجيات المبتكرة "، وناقشت العديد من المحاور في مجال أبحاث إنتاج الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية، والاستفادة من غازات الاحتباس الحراري في إنتاج مركبات ذات قيمة اقتصادية والوقود البديل وطُرق نقل الهيدروجين الأخضر.
ولفت إلى توقيع المعهد بروتوكول تعاون مع كلية العلوم جامعة القاهرة في مجال البيئة، وبموجبه عقدت ورشة عمل بعنوان "التغيرات المناخية والأثر البيئي وآليات التكيف"، لبحث دور الكيمياء الخضراء في مواجهة التغيرات المناخية، والرؤى العلمية للحد من إنبعاثات الكربون في الصناعات البترولية، والأثر البيئي والتغيرات المناخية وآليات وتكنولوجيا التخلص الآمن من النفايات.
وأكد أن اهتمام المعهد بملف التغيرات المناخية يأتي تماشيا مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتزامنًا مع استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27).