قالت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب، أن هناك ما يسمى بـ«إتيكيت التقدم للزواج»، حيث أن هناك قواعد وأصول يجب أن تتبع من قبل أهل العروسين حتى تتم الخطبة بنجاح، أو يتم الرفض وعدم القبول بطريقة لبقة ومحترمة.
وأوضحت خبيرة الإتيكيت لبوابة «دار الهلال»، أن أهم تلك القواعد هي:
- بالنسبة لملابس العروس أو العريس، لا بد من انتقاء ملابس محببة لقلوبهم، ولا يشترط أن تكون الملابس جديدة، الأهم هو تناسق الألوان وعدم ارتداء ملابس تعكس مظهر غير مظهرك الحقيقي.
- لابد أن تكون الملابس من فئة شبه الرسمية "السيمي فورمال"، بمعنى أن تكون ما بين الكاجوال والفورمال.
- لا يصح ارتداء ملابس سواريه للعروس، كذلك لا يصح أن يرتدي العريس بدلة كاملة سوداء في هذه الزيارة.
- أما بالنسبة لواجب الضيافة، فيجب تقديم قطع الشيكولاته أو المشروبات الباردة، أو تقديم فاكهة سهلة الأكل كسلطة الفاكهة مثلًا وتقديمها مقشرة ومحضرة بأطباق، أو المشروبات الدافئة ومعها قطع الحلوى الشرقية أو الغربية.
- لابد و أن يكون الحوار بين الأسرتين حوار عام خالي من أي تعصب ديني أو كروي أو سياسي، لأن الحوار يكشف الكثير من الانتماءات ودراسة جو الأسرة.
- لابد من أن يقوم والد الفتاه بالإذن لها بالحوار مع العريس، وأن يكون العريس على دراية كاملة بإتيكيت الحوار، عن طريق أن يقوم بالترحيب بالفتاة والتعريف بنفسه ومجال عمله ودراسته وعمره، وبسؤال العروس عن كل هذه الأشياء، بالإضافة لمعرفة كل منهما لهوايات وميول الآخر، سواء كانت فنية، رياضية، أو ثقافية.
- على العروس أن تكون هادئة مستمعة جيدة لتحاول أن تفهم ما بين سطوره، وهل هو متعصب لأمر ما ويحترم الجنس الآخر أم لا، ويحترم عمل المرأة أم لا، حتى تتمكن من تكوين وجهة نظر ورأي كامل عنه.
- إذا كانت العروس مطلقة مثلا لا يصح السؤال عن سبب الطلاق وملابساته في هذه الزيارة، ولكن من الممكن أن يتم السؤال عن الأطفال و أعمارهم.
- بعد انتهاء الزيارة لا يصح أخذ الموافقة أو الرفض في نفس اليوم، وإنما يتم إجراء مكالمة تليفونية من قبل والد العريس لوالد العروس يتم فيها القبول أو الرفض.