قال مسؤولون إن اليابان وكوريا الجنوبية ستجريان أول محادثات رسمية على مستوى القادة، غدا /الأحد/ في كمبوديا؛ حيث أبدى البلدان استعدادهما لتحسين العلاقات الثنائية التي تضررت بشكل كبير جراء قضايا مرتبطة بزمن الحرب.
وقالت الحكومتان إن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، سيلتقيان على هامش اجتماعات القمة المتعلقة برابطة دول جنوب شرق آسيا التي تستمر حتى يوم الأحد في بنوم بنه، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وستُعقد المحادثات في الوقت الذي اتفقت فيه اليابان وكوريا الجنوبية أيضًا على الحاجة إلى العمل عن كثب بشأن كوريا الشمالية، التي أجرت تجارب إطلاق صواريخ بوتيرة غير مسبوقة هذا العام. وبحسب مسؤول رئاسي كوري جنوبي كبير، من المرجح أن تستمر المحادثات حوالي 30 دقيقة.
وسيكون الاجتماع المنتظر أول محادثات رسمية بين زعيمي البلدين منذ ديسمبر 2019، عندما التقى الزعيمان الياباني والكوري الجنوبي آنذاك، شينزو آبي ومون جاي إن، في الصين.
ووصلت العلاقات بين طوكيو وسيول إلى أدنى مستوى لها خلال سنوات في ظل إدارة الرئيس السابق مون بشأن قضايا من بينها أوامر محكمة كورية جنوبية لتصفية الأصول المحلية المصادرة من شركتين يابانيتين جرت مقاضاتهما بشأن مزاعم العمالة القسرية أثناء الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.
وإلى جانب بحث القضايا الشائكة بين البلدين، من المتوقع أن يؤكد كيشيدا ويون يوم الأحد على التعاون الوثيق في التعامل مع التطوير السريع لكوريا الشمالية للصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.