الخميس 21 نوفمبر 2024

تحقيقات

اليوم العالمي للسكر.. كيف بدأ الاحتفال به؟

  • 14-11-2022 | 13:30

مرض السكري

طباعة
  • أماني محمد

يوافق اليوم 14 نوفمبر من كل عام الاحتفال باليوم العالمي لمرضى السكري، للتوعية بخطورة المرض وسبل الوقاية منه، حيث تشير التقديرات إلى إصابة 422 مليون شخص بالغ بالسكري على الصعيد العالمي في عام 2014 مقارنة بإصابة 108 ملايين شخص في عام 1980.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدل الانتشار العالمي للسكري كاد يتضاعف منذ عام 1980، حيث ارتفع من 4.7% إلى 8.5% لدى البالغين، وهو ما يبرز زيادة في عوامل الخطر المرتبطة بقضايا مثل زيادة الوزن والسمنة، فيما حذرت من اتساع رقعة انتشار مرض السكر في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل عنها في البلدان مرتفعة الدخل خلال العقد الماضي.

 

اليوم العالمي للسكر

يعود الاحتفال باليوم العالمي للسكر إلى يوم 20 ديسمبر 2007، عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 61/225 الذي أعلنت فيه يوم 14 نوفمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لمرضى السكري، اعترافا بالحاجة العاجلة لمتابعة الجهود متعددة الأطراف لتشجيع وتحسين الصحة البشرية، ولإتاحة إمكانية الحصول على العلاج والتثقيف في مجال الرعاية الصحية .

وحددت منظمة الصحة العالمية موضوع اليوم العالمي للسكري للمدة 2021 - 2023 بعنوان "الوصول إلى رعاية مرضى السكري".

 

أسباب مرض السكر

داء السكري مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للإنسولين الذي ينتجه، ويعد هذا المرض سببا رئيسا من أسباب الإصابة بالعمى وبالفشل الكلوي وبالنوبات القلبية وبالسكتات الدماغية وببتر الأطراف السفلية.

ويمكن باتباع نظام غذائي صحي بالتزامن مع نشاط بدني جيد مع الامتناع عن التدخين منع مرض السكري من النوع 2 أو تأخير الإصابة به، وفضلا عن ذلك، فإن من الممكن علاج مرض السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها من خلال الأدوية والفحص المنتظم وعلاج أية مضاعفات.

وفي عام 2014 كان 9% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً أو أكثر مصابين بداء السكري. وفي عام 2012 كان داء السكري سبباً مباشراً في 1.5 مليون حالة وفاة، ويحدث ما يزيد على 80% من هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

 

أعراض السكر

وهناك نوعان لمرض السكري، هما داء السكري من النمط 1 والنوع 2، حيث يتسم داء السكري من النمط 1 الذي كان يُعرف سابقاً باسم داء السكري المعتمد على الإنسولين أو داء السكري الذي يبدأ في مرحلة الشباب أو الطفولة بنقص إنتاج الإنسولين، ويقتضي تعاطي الإنسولين يومياً.

ولا يُعرف سبب داء السكري من النمط 1، ولا يمكن الوقاية منه باستخدام المعارف الحالية، وتشمل أعراض هذا الداء ما يلي، وهي أعراض قد تبدأ فجأة، ومنها:

  • فرط التبوّل
  • العطش
  • الجوع المستمر
  • فقدان الوزن
  • التغيرات في البصر
  • الإحساس بالتعب.

أما السكري من النوع الثاني كان يُسمى سابقاً داء السكري غير المعتمد على الإنسولين أو داء السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة، ويحدث بسبب عدم فعالية استخدام الجسم للإنسولين، وتمثل حالات داء السكري من النمط 2 90% من حالات داء السكري المسجّلة حول العالم وتحدث في معظمها نتيجة لفرط الوزن والخمول البدني.

وقد تكون أعراض هذا النمط مماثلة لأعراض النمط 1، ولكنها قد تكون أقل وضوحاً في كثير من الأحيان، ولذا فقد يُشخّص الداء بعد مرور عدة أعوام على بدء الأعراض، أي بعد حدوث المضاعفات.

وهذا النمط من داء السكري لم يكن يُصادف إلا في البالغين حتى وقت قريب، ولكنه يحدث الآن في صفوف الأطفال أيضاً.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة