علاقات الصداقة المؤذية تترك أثرا سلبيا علي نفسك كما أنها تستنزف طاقتك، وتجعلك تتصرفين علي غير عادتك ، و عند اكتشاف كم الأذي النفسي بسبب هذه الصداقة يتطلب الأمر وقفة حاسمة وقرارا شجاعا بعدم رغبتك بالتواصل مع هذا الصديق ، وفي السطور القادمة نصائح للتعافي من صداقة مؤذية وكيف تضعين حدا لها .
- لا تنساقي وراء الصديق ومحاولاته لاستعادة العلاقة ، ففي اللحظة التي تتيقني أنك تشعرين بالاذي منها يجب أن تاخذي قرار حاسم بالابتعاد ، ويكون لا رجعة فيه.
- امنحي نفسك الوقت للتعافي من هذه الصداقة المؤذية وتذكري أن إنهاء الصداقات ليس بالأمر الهين.
- فكري في ايجابيات هذه العلاقة وستجدين انك الطرف المستغل فيها وأن الشخص الاخر هو المستفيد من وجودك في حياته وليس العكس.
- لا تغفلي شعورك بالارهاق والضغط النفسي في صحبة هذه الصديقة ، والراحة التي يسببها عدم وجودها.
- لا تبذلي مجهود في سبيل تغييرها ، لان هذه طاقة مهدرة ولن يفلح الامر مهما وعد الاخر بالتغيير.
- اعطي لنفسك الفرصة في الشعور بالألم من انتهاء هذه العلاقة ، نم الأمر ليس بالسهل عليك لذلك تقبلي نفسك ولكن لا تطيلي هذه الفترة.
- كوني مباشرة قدر الامكان وواضحة ، ووضحي حدود التعامل وانك قررت المضي في حياتك بعد إنهاء تلك الصداقة.
- إذا أردت إخبار الأصدقاء المشتركين بخصوص إنهاء لتلك الصداقة بغرض احترام حدودك الشخصية في التعامل، فافعلي ذلك من أجل تجنب لقاء هذا الشخص في التجمعات أو المناسبات.
- لا تطالعي اخبار هذه الصديقة لا من قريب ولا بعيد ولا التواصل الاجتماعي، تجنبي المشاعر السلبية التي قد تشعرين بها نتيجة قيامك بذلك.
- اشغلي وقتك بأمور مفيدة وهوايات تحبينها ، أو جديدة لتشتيت انتباهك، مثل الحياكة أو التفصيل أو القراءة وممارسة الرياضة أو غير ذلك من الأنشطة التي تثير اهتمامك.