تواصل قمة المناخ كوب 27 المنعقدة في شرم الشيخ حاليا والتي بدأت من 6 نوفمبر الجاري وتستمر حتى 18 نوفمبر، عقد فعالياتها اليوم، حيث تتضمن أجندة فعاليات اليوم عقد جلسات تحت عنوان يوم المجتمع المدني ويوم الطاقة.
فعاليات قمة المناخ
ويتطلب العمل المناخي المشاركة مع جميع أصحاب المصلحة ومساهماتهم، والمجتمع المدني شريك لا غنى عنه في الجهد العالمي لمكافحة تغير المناخ، ويعقد مؤتمر الأطراف 27 يومًا مخصصًا لإشراك المجتمع المدني ولضمان دمج وجهات نظرهم ووجهات نظرهم بطريقة هادفة.
سيكون للمشاركين منصة لتبادل أفضل الممارسات وتحديد التحديات ، فضلا عن التواصل وتطوير فرص الشراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين ، وسوف يعرض دور ومساهمة المجتمع المدني في هذا المجال وعبر المجلس في أشكال مختلفة من الإجراءات والسياسات المناخية استجابة.
وتعقد الجلسة العامة الافتتاحية "المجتمع المدني وتشكيل جدول أعمال المناخ العالمي: الإرث والتوقعات"، وتهدف إلى إبراز دور المجتمع المدني في تشكيل جدول أعمال المناخ العالمي وتنفيذ الالتزامات والتعهدات بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية باريس مع احتمال الإعلان عن التعهدات المالية وغيرها.
أما الجلسة الثانية هي دور المجتمع المدني في تعبئة وضمان تنفيذ الالتزامات والتعهدات المتعلقة بتمويل المناخ، وتناقش الجلسة الثالثة حوار حول "دور المجتمع المدني في الوقاية من الكوارث التي يسببها المناخ والاستجابة لها" وعروض لتجارب خاصة من العالم النامي حول الجهود التي يبذلها المجتمع المدني في منع الكوارث التي يسببها المناخ وإدارتها والاستجابة لها.
والجلسة الرابعة تتضمن عروض تقديمية عن المبادرات الحالية والفرص للشراكات عبر القطاعات من أجل التمكين المناخي من العالم النامي مع التركيز بشكل خاص على دور المجتمع المدني.
يوم الطاقة
ويتناول يوم الطاقة جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل.
كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة، سيبدأ المسؤولون رفيعو المستوى وأبطال تحول الطاقة يوم الطاقة بسلسلة من الملاحظات الافتتاحية لتحديد الموضوعات المتكررة لهذا اليوم، ومعضلة الطاقة في وقت الأزمة العالمية، وضرورة الانتقال العادل والمنصف للطاقة والحاجة لتسريع الاختراقات التكنولوجية مثل الهيدروجين الأخضر.
وتناقش الجلسة الثانية من أجل انتقال عادل للطاقة في إفريقيا حيث ستطلق هذه الجلسة مبادرة COP27 لتقديم مسارات لانتقال الطاقة العادل والميسور التكلفة في إفريقيا لأفريقيا لحل معضلة الطاقة، والمخاطر والفرص في القيام بذلك، والعوامل التمكينية الحاسمة اللازمة للنجاح.
أما الجلسة الثالثة ستناقش توفير طاقة نظيفة في وقت الأزمات العالمية - أمن الطاقة وتغير المناخ، وسيناقش وزراء الطاقة وقادة المؤسسات المالية التنموية وخبراء أمن الطاقة سبل معالجة أزمة الطاقة الحالية والمسارات طويلة الأجل للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري، وسوف يسلطون الضوء على الاستراتيجيات التي يمكن أن تتبناها البلدان لتحسين أمن الطاقة مع دفع عجلة الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.
أما الجلسة الرابعة نحو أنظمة وتقنيات الطاقة الجديدة وستسلط هذه الجلسة الضوء على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تمكين الانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون.
ستسلط هذه الجلسة الضوء على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تمكين الانتقال إلى أنظمة الطاقة منخفضة الكربون ، وستركز على الحلول التقنية لأنظمة الكهرباء مثل تخزين البطاريات والشبكات الذكية وغيرها من التقنيات والعوامل التمكينية اللازمة للتوسع.
والجلسة الخامسة تعقد بعنوان "الهيدروجين الأخضر - السياسات: محفز لانتقال الطاقة والتنمية المستدامة"، حيث يحدث الآن الانتقال من الاقتصاد العالمي المعتمد على الوقود الأحفوري إلى الاقتصاد الأخضر القائم على الهيدروجين والوقود المتجدد.
ويمكن أن يؤدي تطوير سلاسل قيمة الهيدروجين الخضراء إلى تحقيق قيمة اقتصادية وخلق فرص عمل والمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات العالمية.
سيكون الهيدروجين الأخضر ومشتقاته (على سبيل المثال ، الأمونيا الخضراء والوقود الإلكتروني) أمرًا بالغ الأهمية لتقليل انبعاثات القطاعات التي يصعب تخفيفها وصعوبة كهربتها مثل الصناعات الثقيلة والطيران والشحن أو النقل البري الثقيل.
ستجمع الجلسة بين خبراء التكنولوجيا وخبراء السياسات والاقتصاديين والقادة الماليين لمناقشة آخر التطورات في هذا المجال والعوامل التمكينية اللازمة لتوسيع نطاق الحلول.
والجلسة السادسة بعنوان نحو اقتصاد هيدروجين أخضر، وستركز الجلسة على إمكانات أفريقيا والبلدان النامية لتصبح منتجي الهيدروجين الأخضر الرئيسيين ، والفرص الاقتصادية ونمو الوظائف ذات الصلة ، وفجوة التمويل اللازمة في الجنوب العالمي لتحقيق هذه الإمكانات.
أما الجلسة السابعة تناقش تمويل انتقال الطاقة النظيفة، ويختتم اليوم بمناقشة دور السياسات الوطنية وعلاقتها بالسياسات العالمية.