شهدت منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، جريمة بشعة عندما استعانت طالبة بأمها وخالتها للاعتداء على زميلتها أمام المدرسة بسلاح أبيض في وجهها، أسفر عن إصابتها بجرح قطعي "140 غرزة"، ما تسبب لها في عاهة مستديمة وأفقدها القدرة على الأكل أو الضحك أو التحدث بشكل طبيعي.
"كشفت الطالبة المعتدى عليها"فاطمة" 13 عاما في تحقيقات نيابة الزاوية الحمراء أن المتهمة كانت دايما بتعمل معها مشاكل بدون سبب.
وأضافت فاطمة ذات الـ13 سنة أنها منذ أن دخلت المرحلة الإعدادية وهي تتعرض للعديد من المشاكل من قبل زميلتها هذه التي كانت دائما تتربص بها بدون أي سبب وبدون أن تفعل لها أي شيء يؤذيها، مضيفة أن المتهمة كانت تستدعى أصدقائها في منتصف اليوم الدراسي "الفسحة" وتتوجه إليها وتفتعل معها المشاكل.
وتابعت الطفلة المجني عليها، ودموعها تنهال منها، يوم الواقعة كان يوم الامتحان الشهري، مضيفة أن زميلتها طلبت منها أن تساعدها في حل الامتحان، لكنها رفضت طلبها مبررة ذلك بأنها لن تعطي مجهودها لأي شخص، موضحة أنها فوجئت بزميلتها تتوعدها بأنها تنتظرها خارج المدرسة.
واستكملت الطالبة، أقوالها أنها ذهبت إلى الأخصائية الاجتماعية وأخبرتها بأن زميلتها التي كانت بينهما مشكلة سابقة في الأسبوع الماضي افتعلت معها مشكلة جيدة، بالإضافة إلى أنها علمت من إحدى صديقاتها أن المتهمة أحضرت سلاحاً أبيض "كتر" لتعتدي به عليها، مضيفة أن الأخصائية أخبرتها أنه لن يحدث شيء وطلبت منها أن تنصرف وتعود إلى منزلها، موضحة أنها عقب خروجها من المدرسة اعتدوا عليها، وأكدت أنها حاولت الدفاع عن نفسها لكنها فوجئت بزميلتها تخرج السلاح الأبيض وتعتدي به عليها ما أحدث الجرح الغائر في وجهها.
البداية كانت بتلقي ضباط مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء بالقاهرة، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة، مفاده استقبال أحد المستشفيات بدائرة القسم طالبة مصابة بجرح قطعي بالوجه.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وبالفحص تبين إصابة فاطمة عاطف، بجرح قطعي بالوجه بالجانب الأيسر على يد زميلتها؛ بسبب رفضها الغش بالامتحان مما نتج عنه قيام المتهم بالتوعد لها خارج المدرسة.
وعقب انتهاء اليوم الدراسي توجهت إلى المجني عليها رفقة والدتها وآخرين، وقامت بالتعدي عليها وإحداث إصابة عبارة عن جرح قطعي بالوجه.