تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم العديد من الأنشطة الثقافية والأدبية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبدالله.
حيث عقد بيت ثقافة المنزلة أمسية شعرية أعدها وقدمها الشاعر إبراهيم حسان والشاعر محمد زايد، بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم والموهبة محمد البدري وتوالت قصائد الشعراء منهم "سكينة جوهر قصيدة عذرا فقلبي عاشق، رانيا عبد الرازق قصيدة" انا زعلانه دلوقي"، مجدي عز الدين قصيدة" امرأة في قلب حبيبي"، ابراهيم حسان قصيدة" تحيا مصر"، عادل التميمي قصيدة" مذكرات تلميذة"، محمد رضوان قصيدة" ماشي بعافر"، ابراهيم معيط قصيدة" إلى روح الأمير".
اعقب ذلك فقرة لاكتشاف المواهب منهم في الشعر "هنا الكيال قصيدة عبروا الرجال، ندى الترامسي قصيدة دويتو عبروا الرجال، إيمان إبراهيم قصيدة باعتبار بكرة، شهد غرال قصيدة كتب التاريخ، أنس بليغ حمدي قصيدة يا صاحبي، وفي الغناء الموهبة منة ابراهيم واغنية قمرٌ، الموهبة محمد البدري وابتهال دينيه في حب رسول الله، وفي الإلقاء عصام جاب الله قصيدة الشاعر عنترة بن شداد لا يحمل الحقد، كما نظم بيت ثقافة اويش الحجر أمسية شعرية بمركز شباب اويش الحجر، شارك فيها الشاعر أسامة هلال عجور بقصائد "مصر البَرَكة، رضاك عيدي، فوق ناصية منشاري.
نظم بيت ثقافة اجا محاضرة بعنوان" أهمية سن قوانين تحمى الطفل من العنف" بالمدرسة الفكرية باجا، حاضرها د. الدكتورة منى رومية، تناولت اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة وحقوقهم ومسؤوليات الحكومة تجاه الأطفال، حيث أن جميع الحقوق فى هذه الاتفاقية مترابطة ومتساوية فى الاهمية ولا يجوز حرمان الأطفال منها، ولابد أولا من الاهتمام بالطفل سواء كان سويا أو معاق وتوفير كل سبل الرعاية الكاملة لهم وتخص بالذكر الطفل المعاق من حيث توجيهه الى المدارس التربية الفكرية الخاصة به ولابد من سن قوانين تحمى الطفل المعاق من العنف ومن التنمر لان التنمر انواع تنمر لفظي وتنمر اجتماعي ولابد من الصبر على مشكلة الاعاقة.
قدم بيت ثقافة دكرنس محاضرة عن "نبذ العنف ضد المرأة"، بمركز شباب ميت سعدان، حاضرها سعد محمود أوضح أشكال العنف التي تتعرض لها المرأة في مجتمعنا من عنف منزلي وعنف نفسي ولفظي وعنف جسدي وعنف مالي وغيرها، فضلا عن تقديم توعية خاصة للمرأة بحقوقها وواجباتها داخل الأسرة وداخل المجتمع ككل، والاهتمام بالجمعيات النسوية والحقوقية للدفاع عن قضايا المرأة، لأن هذا العنف غالبا ما يكون عائق يمنعها من المساهمة الفعالة في تنمية مجتمعها، وهذه الظاهرة تعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا في عالمنا.