أعلنت بولندا، أن الصاروخين اللذين سقطا في قرية قرب الحدود مع أوكرانيا وأسفرا عن مقتل شخصين، "روسيا الصنع".
وأكد الرئيس البولندي، أندريه دودا، في تصريح صحفي اليوم، أن الصاروخين من طراز روسي، لكنه قال في الوقت نفسه "ليس هناك دليل قاطع على هوية الجهة التي أطلقت الصاروخين".
واستبعد دودا تكرار حادث سقوط الصواريخ في بلاده في المستقبل.
على صعيد ذي صلة، يعتزم ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) عقد اجتماع طارئ، في وقت لاحق اليوم "الأربعاء"، لمندوبي دول التحالف لبحث حادث سقوط الصواريخ في بولندا.
وقالت المتحدثة باسم الحلف، أوانا لونجيسكو، "الأمين العام سيترأس اجتماعا طارئا لمندوبي الدول الأعضاء لدى الناتو لبحث هذا الحادث".
وأعلنت الحكومة البولندية أن وارسو رفعت مستوى تأهب جزء من وحداتها العسكرية. وقال المتحدث باسم الحكومة، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي في وارسو، "اتخذنا قرارا برفع مستوى تأهب بعض من الوحدات القتالية وغيرها من الأجهزة".
وأضاف أن بولندا تتحقق مما إذا كانت بحاجة إلى طلب إجراء مشاورات بموجب المادة 4 من معاهدة التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي.
على صعيد متصل، أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن، محادثة هاتفية مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، لبحث مستجدات الأوضاع في بولندا.
وكان بايدن المتواجد في بالي، حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين، قد تحادث مع نظيره البولندي، أندريه دودا، وأعقب الاتصال بآخر مع ستولتنبرج.
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه أي ضربات عسكرية على أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، واصفة ما تردد بأنه"استفزاز متعمد يهدف إلى تصعيد الموقف".