يستأنف مؤتمر المناخ COP27 فعالياته بـ انطلاق «يوم التنوع البيولوجي»، والذي يركز على الطبيعة والحلول القائمة على النظام الإيكولوجي، مع السماح بالمناقشة حول تأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمية لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار تغير المناخ والتلوث.

يوم التنوع البيولوجي

وتأتي فعاليات اليوم بهدف ربط المناخ والتنوع البيولوجي، وتسليط الضوء على الحاجة الملحة إلى استجابات متكاملة على نطاق واسع، ومشهد السياسات الدولية التي تلتزم بالإجراءات المتسقة والعاجلة من الدول، وما يشجعها ويمكنها من اتخاذ إجراءات لمعالجة أزمات المناخ والتنوع البيولوجي.

ويدير الجلسة الافتتاحية ليوم التنوع البيولوجي مستشار وزير البيئة للعلاقات الدولية، تامر أبو الغرارة ، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الخاص للمناخ، الولايات المتحدة الأمريكية، وإنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وسيمون ستيل الأمين التنفيذي.

ومن المقرر إطلاق مبادرة «ENACT Block 2» المعنية بالالتزامات العالمية إلى العمل المحلي بشأن التنوع البيولوجي والمناخ على هامش فعاليات يوم التنوع البيولوجي بمؤتمر المناخ COP27.

مؤتمر المناخ COP27

وتأتي قمة COP27 وسط تداعيات الأزمات العالمية وتصاعد الخلافات السياسية بين عدد من القوى الفاعلة على الساحة الدولية، لكنها تشكل بارقة أمل على صعيد تعبئة العمل الدولي نحو تحويل الوعود إلى تنفيذ فعلي على أرض الواقع، والوصول إلى توافق دولي لمواجهة الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، وعلى رأسها: «الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الغذائية والصحية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية جراء ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات».

وتمتد أعمال المؤتمر خلال الفترة من الأحد 6 نوفمبر حتى 18 من نفس الشهر، إذ تركز المناقشات على إنقاذ كوكب الأرض من تغيرات المناخ، بمشاركة عدد من قادة العالم ورؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين وممثلي المؤسسات الدولية والإقليمية.