أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، أن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر بالجامعة حظي بإعجاب الزوار، باعتباره أحد الدعائم الرئيسية للتنمية الصناعية؛ حيث بدأ استخدامه في صناعات عديدة من البتروكيماويات والأسمدة وكبرى الصناعات، فضلا عن الحلول التي يُقدمها من خلال تقنيات لا تتسبب في أي أضرار بيئية في أثناء مراحل الإنتاج والتشغيل، ما يُسهم في الحد من الانبعاثات الضارة.

وأشار قنصوة - في بيان لجامعة الإسكندرية اليوم  - إلى اختيار مشروع "إنتاج الأسمدة الخضراء"، وكذلك "تحويل شركة كيما إلى شركة خضراء من خلال استخدام الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة"، للمشاركة في مؤتمر المناخ COP27، من خلال أساتذتها ومراكزها المتخصصة في مجال الاستدامة البيئية بالتعاون مع عدة جامعات وجهات علمية.

وأوضح أن جامعة الإسكندرية قدمت عرضاً بعنوان "مبادرات جامعة الإسكندرية"، عن المشروعات المختلفة التي تهدف إلى الاستدامة وتم تقديم عرض عن المشروع الخاص بإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء؛ خلال فعاليات المؤتمر؛ حيث يتم تخزين الطاقة في صورة كيميائية، وذلك يساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوفير مصدر للطاقة وتخزينها.

ولفت إاى أنه حضر المؤتمر ممثلاً لجامعة الإسكندرية وكيل كلية الهندسة لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور عصام وهبة، ومنسق المشروع الفائز بالمشاركة من قبل وزارة التعليم العالي الدكتورة دينا الجيار.

وبين أن معرض جامعة الإسكندرية - الذي يُقام في المنطقة الخضراء بمدينة شرم الشيخ على هامش فعاليات مؤتمر الدول الأطراف (قمة المناخ COP27) - شهد توافد عدد من كبار الزوار في مقدمتهم وزراء ومسئولون ورؤساء الجامعات المصرية والوفود الأجنبية المشاركة في المؤتمر والطلاب من مختلف الدول العربية والأجنبية، وذلك للتعرف على إسهامات جامعة الإسكندرية في قضايا المناخ ومواجهة الآثار المناخية المترتبة على التغير المناخي.