فى إطار عروض الأفلام بالأيام الخاصة بسينما ساقية عبد المنعم الصاوي، تم عرض مجموعة من الأفلام المتميزة لمشروعات تخرج طلبة كلية الإعلام ببنها، مساء يوم الأربعاء الموافق 9 من أغسطس وهي:

 نكران:

يناقش مشكلة أسرية نراها كثيرًا في حياتنا اليومية، وهي الزوجة التي تسيطر على زوجها، وتحول بينه وبين والده، وتدفعه إلى وضعه في دار المسنين، وتتوالى الأحداث  إلى أن تصل الزوجة إلى أقصى تأثير لها على الابن في أحداث مثيرة.

 ماريونت:

يتعرض لإحساس القهر الذي تعانيه كثير من البنات في مجتمعنا، حيث لا تستطيع اتخاذ قرار السفر الذي يتطلبه عملها، ولا تستطيع حتى الارتباط بمن تحب، وتحيط بها دائما تحكمات العادات والتقاليد وتحكمات الأسرة، في حين تسقط كل هذه الاعتبارات والتحكمات مع الأخ، فتبدو البنت كما لو كانت عروسة ماريونت يتم التحكم بها.

تيما:

فيلم كله إثارة وحبس للأنفاس حتى آخر وقت من العرض، ويناقش ظاهرة علمية تندرج تحت علم الباراسيكولوجي من خلال قصة حقيقية، تمت صياغتها ومعالجتها من خلال عمل درامي رائع به كل المتعة والإثارة والرسالة الإعلامية.

ماندالا:

الفيلم الصامت الوحيد في مجموعة الأفلام التي قُدِّمت في احتفالية إبداع، ويعتمد على الأداء الحركي والتعبيري من خلال قصة كفاح ونجاح بائعة مناديل بسيطة، لكن ليست مثل كل بائعي المناديل أو المتسولين، وذلك لأن بها ميزة خاصة بها، وهي حبها للرسم بشكل لافت للنظر ومن هنا تبدأ القصة.

باندورا:

يعالج مشكلة تدليل الأبناء وعدم الاهتمام بمعرفة أصدقائهم، حتى يتعرف الابن على رفقاء السوء ويغيروا من حاله، وتدور الأحداث وتتصاعد إلى ذروتها من خلال جريمة قتل، وتأتي تحقيقات النيابة واستجواب الشهود لتظهر الحقائق ويتبين لنا الجاني.

310 هيرتز:

جديد ومثير في كل أجزائه، ويتناول موضوعًا مهمًّا يناقش لأول مرة فى الإعلام، حيث يناقش ظاهرة الموسيقى الرقمية، والتي تؤثر على الشباب كتأثير المخدرات تمامًا، ولكن الخطر هنا أنها لا تحتاج إلى شم أو حقن، بحيث يمكن اكتشافها كباقي المخدرات المعروفة، ولكنها تتسلل إلى أي بيت بحيث يصعب اكتشافها.

سجن بلا قضبان:

يعالج مجموعة قضايا تعاني منها المرأة، مثل تفضيل إنجاب الولد على البنت، والتمييز بين الولد والبنت، والختان وقضية التحرش، ثم قضية متاجرة الأب بابنته لثري عربي، وتأتي القضايا جميعها من خلال خط درامي يجمعها بشكل متناسق، ويبعث برسالة وتحذير لكل أب يرى أن رزقه بولد أفضل من البنت أو أن البنت ستجلب له العار.

وفي الختام أجرى الدكتور حسن الزواوي بكلية الإعلام جامعة بنها والذي يقوم بالإشراف الفني على هذه المشاريع، مناقشة عن الأفلام، حيث تطرق إلى الجوانب الفنية والمحتوى لكل فيلم على حدة، وصعدوا فوق خشبة المسرح والتقطوا صورًا تذكارية.